الرسالة الثامنة

0
ســتــقــرئـــيـــن مـــن أبـــواب الــغــيـــب عــــلــومـــاً قــديــمــةً مــجــهــولــةً مــنـدثـرة ,
و أخـــرى جــديــدةً بــــديــــعــــةً مــبــتــكــرةً
تـــكـــونــيـــن ســــبَّــــاقــــــــــــــةً إلــيــهــا ,
عـــــلـــومٌ اسـتــعــصــت عــلــى الأفــــذاذِ الــجــهــابـــذة ,
و الــمــعــلِّـــمــيــن الأســــاتــذة
في كلِّ مــــكــــانٍ و زمــــــان ,
و مـــــن كلِّ ديــــنٍ و مــــذهــــبٍ و طــــائــــفــــة  ...
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة السابعة

0
إن كـــُــنـتِ بـــلـــيــغـــةً مـــفــوَّهـــــة ...
فـــصــيـــحةً مـتــكــلــّــِـمـــةً جــريــئــة ,
قــويــــَّــة الشـــَّــخـــصــيــــَّـــةِ كــــمـا يـــعـــرفــــكـ الـــجـــمـــيـــع ,
لا تــخـــشـــيـــن الـــتـــَّــلــكــُّــؤَ و لا الــتـــَّـــلــعــثـُـمَ في الـــمواقــــفِ الــحــرجةِ و الـحـســَّـــاســـة ,
 و كـــنـــتِ صـــــادقـــــةً ...
 واثــــــقــــةً مـــمــَّا تــــدَّعـــيـــن
في رفـــضـــكِ حـــُــبــِّي , و عُـــزوفِـــــكِ عن أمرِ قلبي ,
فـــــهـــــلاَّ أرخـــيـــتِ الــــزِّمـــامَ لــعــيـــنــــيـــكـ
و تـــجــــــرَّأتِ أن تسمحي لـــهــمـــا
 بــــــــلـقـــاءٍ يـــــدومُ لــــــثـــوانٍ مع عينيَّ يــســتــشــفـــّــا مــنـــهــمــا مــــا يـــكــمــُـن خــلـــفَ هــــذه الـــصـــُّــــورةِ
الـــَّــتــي تــُــظـــهـــِـريــــنــَـهــــا لـِــلـــبـــشـــرِ تـــــخــَـالـــيـــن أن توهــمــيـني بــهــا
كــمــا تــــوهـــمـــيـــهــم...
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة السادسة

0

إلى متى ستؤجَّلُ المواعيد ؟!

إلى متى سنتكلَّمُ من بعيد ؟!

إلى متى سيبقى السَّلامِ أكثـــرَ ما بيننا من الكـــــــلام ؟!
 
إلى متى سنستخدمُ لغةَ العيونِ عوضاً عن لغةِ الشِّفاه ؟!

إلى متى أيَّـــــتــــــُــــــهـــــا الــظَّـــــــــلــــــــــــــــــــــــــوم ؟!

إلى متى ؟!

إلى متى ؟!


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الخامسة

0

ستقرئين يا حبيبتي ما وددت قوله أو كتابته ,
 و لكنَّكـ كنت تأبين تلقي رسائلي الشَّفويَّة أو الكتابيَّة
و بكلِّ الّلُغات
أعلمُ أنَّك قرأتِ الكثيرَ الكثيرَ كما تعلمين ,
و لكنَّ قصَّتَنا - و بعد هذه السِّنين - أعظمَ وأطولَ
من أن يكون قد حان وقتُ شُروعِهَا ...
ستَصِلُكِ رسائلي تِباعاً , فـتـهـيَّـئي عـزيـزتي لاستقبالــها...
و إلاَّ
فـلـِصـدِّهـا
سأستخدمُ في تبيلغِهَا جُلَّ قُدُرَاتي ,
و معظَم طاقاتي الَّتي لا تعرفين ...
فإنَّ تلك الَّتي تعرفين - و قد كادت أن تذهبَ بِبصري -
لم تُغنِ عنِّي من عنادكِ و تعنُّتِك شيئاً…
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الرابعة

0

سـتـقـرئـيـن أسـرار الــطـَّـبـيـعـة مــــنــذ الـــيـــوم ,
و سـتـقـرئـيـن مـا أنـت بـحــاجــةٍ إلـيــــه مــن فــلـســفــةٍ عــمــيــقــةٍ
لا تــشــعـــريـــن بــــحاجــتـــك إلــيـــهــا ,
فـــأنـــت تـــعــتــقــديـــن أنَّــــك صــاحــبـــة فــلــسفـةٍ ثريَّةٍ ليِّنة ,, أو خصبةٍ بــيــِّـنـة ...
و إنَّكـ لـــكــذلـــكـ
إلاَّ انَّ فـــلـســفــتــكـ هــــذه
مـــرفـــوضــــةٌ في مــذهـــبــي ,
مـــدحـــوضـــةٌ أدلــَّــتـُـهــا ,
 لا يـــمـــكــن الـــبــرهـــانُ عــلــيــهــا بـــوجـــهٍ واحـــدٍ
 مــــن أوجــــه الـــمـــنـــطـــقِ الأصـــولي السَّليم
 في عـــالــمـــي 



مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الثالثة

0

أعدكـ أن تقرئي كلَّ الكلمات الَّتي استطعت قراءتها في حزن عيوني ,
 و التي لم تستطيعي قراءتها
فأوحت لكـ بها تنهُّداتي و شجوني ,
و لكنَّكـ ستقرئينها هذه المرَّة على صفحاتٍ جديدة ...
خذي مثالاً أوراق الشَّجر المتساقطة ...
و هاكـ آخر خدود الورد و أزراره ,
على شطآن السَّماء ، و على مناديل الغيم البيضاء ,
و في عيون الفتيان و الفتيات , و الرِّجال و النِّساء ,
 حتَّى ليخيَّل إليك, أنَّ بكلِّهم وجدٌ و صبابةٌ و حنين … 
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الثانية

0

تـسـلَّـقـي سـُـــلــَّــم الــــمـجـد ,
و اعــتــصــمــي بـحـبـل الــــكـرامـــة ,
و اعـــتــلــي بـــنـاءَ الــعـــزَّة و السُّــــؤدُد ,
فــــقــد فــشـــــل الـــكـــثـــيــرون بـــالــــكـثـيـر
 مـــن الـــمــحـاولات
جــاهـــلـــيـن أو مــتـــجــاهلــيــن أنــَّــهـــم فشـــلـــوا
كي تـــنـــجـــحــي وحــدكِ حـبـيـبـتـي ...
أنــا لـــكِ كـــلُّ تــــلــك
فـــلا تــقــنـَــطي و لا تـــحـــزني و أبشــــري بـالــجـــنَّــة الـَّتـي كـنـتِ تــوعدين
أنــا ولــيُّـــك في الـــحـــيـــاةِ الــــدُّنـــيـــا و في الآخـــرة
إن شاء الله ربُّ العالمين ...
  

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الأولى

0





يمين الله إنّك لأكثر امرأةٍ عرفتها عناداً و تعنُّتاً ...
 و ما أردتك إلاَّ كذلك
و كما أردتك كذلك فكنت ...
فستكونين أكثر امرأةٍ عرفتها يسراً و لينا .
فتَعَالي قدر ما شئت ...
و تكبَّري و تطاولي فأنت جميلةٌ كذلك ...
 بل لست جميلةً إلاَّ كذلك…

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه