ستقرئين يا حبيبتي ما وددت قوله أو كتابته ,
و لكنَّكـ كنت تأبين تلقي رسائلي الشَّفويَّة أو الكتابيَّة
و بكلِّ الّلُغات
أعلمُ أنَّك قرأتِ الكثيرَ الكثيرَ كما تعلمين ,
و لكنَّ قصَّتَنا - و بعد هذه السِّنين - أعظمَ وأطولَ
من أن يكون قد حان وقتُ شُروعِهَا ...
ستَصِلُكِ رسائلي تِباعاً , فـتـهـيَّـئي عـزيـزتي لاستقبالــها...
و إلاَّ
فـلـِصـدِّهـا
سأستخدمُ في تبيلغِهَا جُلَّ قُدُرَاتي ,
و معظَم طاقاتي الَّتي لا تعرفين ...
فإنَّ تلك الَّتي تعرفين - و قد كادت أن تذهبَ بِبصري -
لم تُغنِ عنِّي من عنادكِ و تعنُّتِك شيئاً…
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق