االثَّوبُ المُعاصرُ للكلمةِ الأصيلةِ السَّاحرة,
التي يأخذُ الألبابَ ظرفُها,
ويسحرُ الأرواحَ بريقُ صوتِها إذما تلفُّ شغاف القلوب...
التي يأخذُ الألبابَ ظرفُها,
ويسحرُ الأرواحَ بريقُ صوتِها إذما تلفُّ شغاف القلوب...
شاعر الياسمين أديب وشاعر دمشقي غزِل يغلب على أسلويه الطابع الغزلي الرقيق وعلى نثره الترسل الفلسفي, دمشقي سكناً و مولداً ونسباً , أما نسبه الأعلى فيتصل بسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه...
محتويات
مولده ونسبه
ولد في مدينة دمشق سنة 1980 في حي القيمرية أحد أقدم أحياء دمشق والمعروف بكثرة رواد العلم ووطلابه والمدارس التي كانت تخرج العلماء والخطباء و الأدباء , وكان أبوه الشيخ الأستاذ نزار الدمشقي أحد خطباء دمشق ومدرسيها فهو من سلالة علمية عريقة جده الشيخ سليم المسوتي شيخ أهل التوكل والذي قرأ عليه أكثر المشايخ الشاميين في عصره بل ومن البلاد المجاورة كفلسطين كالشيخ يوسف النبهاني والشيخ درويش القصاص. فقد اشتهرت عائلته بالعلم والصلاح ويرجع نسبها إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنهحياته
- تخصص بعلوم اللغةِ العربيَّة حيث تميز و برع فيها منذ صغره , و قد وجّهه والده -العلامة نزار الدمشقي- منذ نشأته لحفظِ القرآنِ الكريم و إتقانه , و حفظ أشعار العرب و مطالعةِ سيرهم و اخبارهم . كما اختصّ بالفلسفة و علمِ النفس, على بعدها من جوه العلمي ولكن كانت تحدو به رغبة ملحة منذ طفولته لقراءة أساطين الفلسفة الإغريقية و العربية . أخذ على عاتقه منذ أن حمل القلم في نشأته مسؤولية النهوض بالأدب الذي تدهورت أحواله في العصر الحديث , فأسس مذهباً أدبياً حديثاً اعتمدَ فيه على المزجِ بين التراثِ و ما يتطلّبه العصر من سهولةٍ و إيجازٍ في الشعر أو النثر. على أنه أشد ما يكون على مدعي الشعر وخاصة أصحاب ما يسمى ب"القصائد النثرية" لم يسعَ قطُّ ابن نزار الدمشقي للشهرة و الصّيط , بل كان همه الوحيد هو النهوض بالشعر من الانحطاط الذي وصل إليه و الارتقاء بالأدب من الحضيض الذي بلغه .. ولم يتقدَّم لدار نشرٍ أو مطبعةٍ حتى بعد عقدين من صحبةِ القلم كيما يلمّ دراهم زهيدة حتى جُمِعَ له عشرةُ دواوين شعرية وبضعة كتب ومقالات فتم إنشاء موقع يضم هذه الكثرة الوافرة من التراث الأدبي الذي قلما يُقرأ كرصانته في الأسلوب و المعنى النبيل بين أدباء جيله.وقد شكَّل ما كتبه تراثاً أدبياً معاصراً , و كنزاً شعرياً ظاهراً للعيان , حتى إذا ما شاء القدر له بالظهور قدمها للعامة قبل الخاصة ,و قد تميز أسلوبه بالرقة و الرومانسية و عذوبة اللفظ و سهولةِ المعنى حيث أن معظم ما كتبه في الأدب الدمشقي والحب و الجمال و فلسفتهما.
أعماله
أعمال "ابن نزار الدمشقي" الشعرية :
- مختارات من قصائدي ( ديوان شعري )
- طريق الورد //الجزء الأول// ( ديوان شعري )
- الحب و فلسفته //الجزء الأول// ( ديوان شعري )
- الحب و فلسفته //الجزء الثاني// ( ديوان شعري )
- البغض و فلسفته //الجزء الأول// ( ديوان شعري )
- البغض و فلسفته //الجزء الثاني// ( ديوان شعري )
- اعتذاريات ابن نزار الدمشقي ( ديوان شعري )
- القصائد الفورية ( ديوان شعري )
- يوميات نهد محتال (ديوان شعري)
- الشاعرة فيفيان الدمشقي (ديوان شعري)
- سكر الفؤاد (ديوان شعري)
- بوح دمشقي (ديوان شعري)
- لأنك أنت (ديوان شعري)
- بين الفل والبلاب (ديوان شعري)
أعمال "ابن نزار الدمشقي" النثرية :
- الكذب المباح في الحب ( شعر نثري )
- جدار الياسمين ( رسائل في الحب )
- حديث عشاق ( نثر )
- رسائل من حبيبتي ( رسائل في الحب )
- عندما بلغت سنَّ الأسطورية ( مذكرات )
- مقالاتٌ مشبوهة ( مجموعة مقالات )
- رسائل في الحب وفلسفته
- رسائل في البغض و فلسفته
- نقشُ الخاطر ( خواطر)...
- "لماذا للكبار فقط و أين أمسى الشعر و الشعراء " (مقدمة طريق الورد)
.jpg)
