الرسالة الثانية عشرة

0

تــــعـــالَي و تـطــــاولي و تـــكـبَّــري ,
 و تــــرفـــَّـعــيـ قــدْرَ مـــا شــئـــتِ ...
فــلــو اجــتــازت ذروتــُـكــِ السَّــــحابَ
لن يـــبــلـــغَ عُــلــوُّهــا شموخَ هــامتي ...
 و لا نَـصِـيـفَـه ...
و ســـأتــواضــعُ و أتــــرفَّــــقُ و أدنـــو
و أُنــيــخُ ســـنــامَ كـِـبــريـــائي و سُـــؤدُدِي و فَـخَـــارِي بــيـــن يــديــــكـِ
و أريــكـِ مِـن مــعـــاني ولائي ما لـَم تــتـــوقَّـــعـــي
عـســــاكـِ تــتــعـــلَّمي مِـن قــــولي و فــِــعـــــلي


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الحادية عشرة

0


لـــــقـد بــــلـغـتَ ســــــنَّ الـــكـــمــال ...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

لـــــقـد جـمـعـتَ كـــلَّ الـــخـِــصــــــال ...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا
...
و قــــد رأيــــتَ يـــــــومَ الـــــوصــــــال ...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

لـــــقـد عشـــــقـــتَ ذاك الــــجـــمال ...
 لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

و قــــد طـــــرحـــتَ ذاك السُّـــــــــؤال ...
 لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

و قــــد شـــــعــــرتَ كـُــلَّ الـــــــــدَّلال...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا


آمــــنــــتَ فـــيـــهـــــا - فهي الحلال -...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

و قــــد لــــبــســتَ ثــــوبَ الــجــــلال ...
 لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

و قــــد نســـيــــتَ كــــيــف الـمـُحـال ...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا

دخـــلـــــتَ تــــــرنـــو ســاحَ الـمـجال ...
لـــــــكـنَّـهـا لـــــمَّـــا










مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة العاشرة

0

قــولــي - إن شـــئـــتِ - لا أحــــبــُّـــك ...
 لا أريدك ...
لم أشــتـــَـــقْ إليك
أكـــرهــُــك  ... أمـــقـُــتــُـك ... أبــغــضـــــك ...
ففي لــغـــتـــي - الـــَّــتــي اســتــقــيــتُ مــفــرداتـــهـــا مـــن نـــظــراتــكـــِ -
تــعــنــي هــذه الــكـــلـــمـــات أضـــدادهـــــــا
فـــحـــبــَّذا لـــو تـــكــثــــري مــنــهـــا ,
فـــأنــــا بــــأمسِّ الـــحــــاجــةِ لســمــاعــهــا مــــنــكـــِ ...
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة التاسعة

0
سـتـقـرئـيـن يـا حـبـيـبــتي ... سـتـقـرئـيـن
سـتـقـرئـيـن بـعــيــنــيــن جـمـيـلـتــيـن جـديـدتـيـن ,
لا تحسـبـي أنَّـهـمـا تـلـكـمـا الســوداوتين أو الــــزَّرقــــاوتين الــتــيــن يــــراهـــمـــا الــــــــنـــَّــــاسُ جــــــمـــيـــعـــاً ,
و إنَّـــــمـــــا عـــــيـــــونٌ خـُــلـــقــَـت لأجلي ,
 لا يـراهــا ثـــمَّــة مـخـــلـوقٌ على وجـــــه الـبـسـيـطـة ســواي
حتَّى أنــــــت  ...
أجل حتَّى أنــــــتِ لاتستـطـيـعـيـن رؤيـــتـــَــها مــالــَــم آذن بكشفِ الـــحــِــجــــاب...


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الثامنة

0
ســتــقــرئـــيـــن مـــن أبـــواب الــغــيـــب عــــلــومـــاً قــديــمــةً مــجــهــولــةً مــنـدثـرة ,
و أخـــرى جــديــدةً بــــديــــعــــةً مــبــتــكــرةً
تـــكـــونــيـــن ســــبَّــــاقــــــــــــــةً إلــيــهــا ,
عـــــلـــومٌ اسـتــعــصــت عــلــى الأفــــذاذِ الــجــهــابـــذة ,
و الــمــعــلِّـــمــيــن الأســــاتــذة
في كلِّ مــــكــــانٍ و زمــــــان ,
و مـــــن كلِّ ديــــنٍ و مــــذهــــبٍ و طــــائــــفــــة  ...
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة السابعة

0
إن كـــُــنـتِ بـــلـــيــغـــةً مـــفــوَّهـــــة ...
فـــصــيـــحةً مـتــكــلــّــِـمـــةً جــريــئــة ,
قــويــــَّــة الشـــَّــخـــصــيــــَّـــةِ كــــمـا يـــعـــرفــــكـ الـــجـــمـــيـــع ,
لا تــخـــشـــيـــن الـــتـــَّــلــكــُّــؤَ و لا الــتـــَّـــلــعــثـُـمَ في الـــمواقــــفِ الــحــرجةِ و الـحـســَّـــاســـة ,
 و كـــنـــتِ صـــــادقـــــةً ...
 واثــــــقــــةً مـــمــَّا تــــدَّعـــيـــن
في رفـــضـــكِ حـــُــبــِّي , و عُـــزوفِـــــكِ عن أمرِ قلبي ,
فـــــهـــــلاَّ أرخـــيـــتِ الــــزِّمـــامَ لــعــيـــنــــيـــكـ
و تـــجــــــرَّأتِ أن تسمحي لـــهــمـــا
 بــــــــلـقـــاءٍ يـــــدومُ لــــــثـــوانٍ مع عينيَّ يــســتــشــفـــّــا مــنـــهــمــا مــــا يـــكــمــُـن خــلـــفَ هــــذه الـــصـــُّــــورةِ
الـــَّــتــي تــُــظـــهـــِـريــــنــَـهــــا لـِــلـــبـــشـــرِ تـــــخــَـالـــيـــن أن توهــمــيـني بــهــا
كــمــا تــــوهـــمـــيـــهــم...
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة السادسة

0

إلى متى ستؤجَّلُ المواعيد ؟!

إلى متى سنتكلَّمُ من بعيد ؟!

إلى متى سيبقى السَّلامِ أكثـــرَ ما بيننا من الكـــــــلام ؟!
 
إلى متى سنستخدمُ لغةَ العيونِ عوضاً عن لغةِ الشِّفاه ؟!

إلى متى أيَّـــــتــــــُــــــهـــــا الــظَّـــــــــلــــــــــــــــــــــــــوم ؟!

إلى متى ؟!

إلى متى ؟!


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

الرسالة الخامسة

0

ستقرئين يا حبيبتي ما وددت قوله أو كتابته ,
 و لكنَّكـ كنت تأبين تلقي رسائلي الشَّفويَّة أو الكتابيَّة
و بكلِّ الّلُغات
أعلمُ أنَّك قرأتِ الكثيرَ الكثيرَ كما تعلمين ,
و لكنَّ قصَّتَنا - و بعد هذه السِّنين - أعظمَ وأطولَ
من أن يكون قد حان وقتُ شُروعِهَا ...
ستَصِلُكِ رسائلي تِباعاً , فـتـهـيَّـئي عـزيـزتي لاستقبالــها...
و إلاَّ
فـلـِصـدِّهـا
سأستخدمُ في تبيلغِهَا جُلَّ قُدُرَاتي ,
و معظَم طاقاتي الَّتي لا تعرفين ...
فإنَّ تلك الَّتي تعرفين - و قد كادت أن تذهبَ بِبصري -
لم تُغنِ عنِّي من عنادكِ و تعنُّتِك شيئاً…
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه