قُبيلَ الفَجرِ رُحتُ على السَّــرايـا ... أعدُّ الجُندَ , و الخيلَ الصّفونا
و رحتُ أجوبُ في الميــدانِ فجراً ... أقــــــولُ لها : لِكيلا يخذُلونا
فقالتْ لي : فماذا؟! قـلتُ حـربٌ ... ضــروسٌ تلعنُ الجارَ الخَؤونا
:"أيفعلُها الحبيبُ؟!! فذا مُحـــاٌل ... أيفعـلُها"؟! , فقلتُ لها يقينا
فمن لي سيِّدي؟! قلتُ القـوافي ... و أسيافاً بأيدي مصــلـتـيـنا
نجـــذُّ رؤوسـَـــهم في غـــيرِ برٍّ ... فــما يـــدرون مـاذا يـتّــقونا
قِفي قــبــلَ الـتّــفرُّقِ يــا ظعينا ... نخبِّــرْكِ اليـــقينَ و تُخبـِرينا
فقالـــت لي فــديتك أين آوي ؟! ... فقُلـتُ لــها فـُؤادي يا ظعينا