الانطلاق
ف يخطئني سهم الحكمة و يطيش عني فلا يصيبني ولا يدانيني بل ولا يقاربني مهما تعرضت لخطِّ سيره أو تنبّأت بمحلِّ رميه , حتىَّ أصابني الهم فأثقلني , و أتاني الغم فأقعدني و أكلني...[أكمل القراءه]
الموقع الرّسمي للأديب الشاعر
ف يخطئني سهم الحكمة و يطيش عني فلا يصيبني ولا يدانيني بل ولا يقاربني مهما تعرضت لخطِّ سيره أو تنبّأت بمحلِّ رميه , حتىَّ أصابني الهم فأثقلني , و أتاني الغم فأقعدني و أكلني...[أكمل القراءه]
أنهض ... فأشرع صباحي بذكرك بعد ذكر الرحمن أذكرك في خاطري فيرتعد قلبي و يرتعش جسدي حتى أمرّ ذكرك على لساني لأتذوق لذاذة في حروف اسمك. عجيبٌ هو أمر هذا الذكر الذي يكاد أن يصير...[أكمل القراءه]
شاءت وشاء ظنونُها أن نلتقي ...فتلاقيا فوق البساطِ الأزرقِفتناغيا وتناجيا وتكاسيا ..مِرطا الغرامِ المُستهامِ الأليقِفوَهَتْ وأوهاني الزَّمانُ , وقلبُها ... صخرٌ كأنَّ شِغافهُ لم يعشقِهجرتْ فكانَ يسُرُّها هجرانُها... فدنوتُ أحذو حذوَ خِبٍّ يتَّقي مع تحيات:...[أكمل القراءه]
طرِبتْ لِقتلي عائذاً أسترحِـــــــــمُ ... رقَصَتْ , و قالتْ :"داعشيٌّ مُجرِمُ"!! وترنَّحتْ سكرى تهزُّ بخـصـــــرِهـــا ... وتقــــولُ واهـــــاً خـــــارجيَّاً تُهزمُ !!! طرِبتْ فما للياسميــــــنِ يفوحُ من ... نهدٍ دمشقيٍّ هـــــناكَ يـهـمـــهـــمُ : مُتطرِّفٌ أغرقتَ في...[أكمل القراءه]
من صبوةِ الجسدِ الصَّحيحِ وصبوتي من علة الفكرِ الصريحِ وعلَّتي من سطوة الجسم العتيدِ وسطوتي من جحفلِ الرَّأي العنيدِ بهجرتي من أنَّةِ الرُّوح السَّقيمةِ والتي تركت فؤادي جمرةً في دفترٍ في غرفتي من شهقة...[أكمل القراءه]
وعــــــادَ بحمدِ القــديــرِ القَــلَمْ .... بُـعَــيـدَ الضَّــيـاعِ الطَّــويــلِ العتِـمْ رجَعتُ إلى الحيِّ بَعـدَ الشُّروقْ ... وكــلُّ أهـــــيلِي بـــذاك عـــلِــــــمْ وكانتْ دمشقُ قبيلَ الضَّــيــــاع ... كبـــعـــضِ العـــذارى تُطيلُ الحُـلُمْ فأشرَقَ في قلبِ قلبي الوجودْ ... وأُهرِقَ...[أكمل القراءه]
لمَّا علِمتُ بما جهِلتُ وأنَّني ضيَّعتُ في الحربينِ حباً آبتِ الآهاتُ تغزو لمَّتي و الشَّيبُ غطَّى أعظُمي و مدامِعِي أضحتْ هناكَ وقص...
جارنا سِكِّيرٌ يقعُدُ كلَّ مساءٍ في المقهى سِكِّيرٌ يتمنّى أبداً أن يجمعَ أنهارَ الدُّنيا يجعلُها كزجاجةِ خمر يتمنى لو كانَ العُشبُ م...
|
أحَـبّــَــتْ لأجـــــلـي رجـــــــالَ زمــــــاني و قـــــد كـــرّهـَـتـْــنـــي نســـاءَ الـعـَـــرَبْ أفسِّــــــرُ كـــنـتُ لـــــهـ...
|
بنطالُكِ هذا يُقلِقُني حقّاً قد شابه أوراقي فجمالُ الصفحةِ يُغويني في الليلِ فأنثُرُ أشواقي و أغارُ عليها مِن قلمي و السَّاقُ التفَّ...
|
زَفُّـــوا التَّهاني ... شـِـــــعـــرَهُـــــم وكلامـــــا زَفُّـــوا التَّهاني ... حُـــبَّهـــــــم و غـــــرامــــا زفُّـــوا ...
|
قد كنتُ بصغري عطاراً أسترَقُ السّمعَ بكلِّ صباحٍ خلف الشُّبَّاكِ المكسورِ الأبيض فأرى العُصفورَ على غصنٍ يشربُ فنجانَ القهوةِ مع أزرارِ ا...
|
لونُ البنفسجِ أي ندى ! لونُ البنفسجِ أرَّقَ الجفنَ المقرَّحَ أي ندى! لونُ البنفسج إذ كسا الصَّنمَ القديم . حجارةً كان الرُّخام صلصالُ ن...
|
جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي
تصميم الورشه