أم نفسي

0

أدعوتِ حين رأيتِني 
أن لا يُقابلني أحدْ 
فدعوتِ حينَ عرفتِني 
أن لا يُصاحِبَني أحدْ 
فدعوتِ حينَ صحِبتِني 
أن لا يُلامِسني أحدْ !! 
أن لا يُقبِّلَني أحدْ !
أن لا يُعانِقني أحدْ !
أغرقتِني
و غرِقتِ بي
وشَغَفتِني
وشُغِفتِ بي...
أدعوتِ حينَ شُغِفتِ بي
أن لا يغازِلَني أحدْ !!
فجفوتِني
فهجرتِني
أدعوتِ حين هجرتِني
أن لا أحِبَّ ولا أحَبَّ
ولا يُحبِّذني أحدْ
فحظرتِني
فدعوتِ حين حظرتِني ...
ماذا دعوتِ !!
وفيم كان دعاؤكِ القاسي :
"إلهي
سيِّدي
قبِّح لعينيه النِّسا
بغِّض لقلبيه النِسا
واجعل غزالةَ شِعرِهِ
يغتالُها شبلُ الأسدْ
وادفنْ بلاغةَ نثرِهِ
كي لا يُحسِّنَها أحدْ
أطفئ إلهي ذكرهُ
ضرِّسه ضرِّس شِعرَهُ
وارفع إلهي قدرَه
بين الرِّجالِ
طهِّره من تلك الخِلالْ
غزلِ الحَوَرْ
حبِّ النِّسا
مزج الهوى بالياسمينْ
ذكرِ النُّهودِ مع الحنينْ
هجرِ الرُّبا و النَّيربينْ
طهِّر إلهي قلبهُ
طهِّرهُ من كلِّ النِّسا
بغِّضه في قلبِ النسا
وارفعْ إليَّ قصيدَهُ
تغتالَها أيدي النِّسا"
أدعوتِ حين رأيتِني
أن لا أرى إلاَّكِ في كلَّ النِّسا ؟!
عجباً لأمرِكِ حِرتُ في
تأويلِ شكِّي في عسى
تأويلِ فلسفةِ النِّسا
تفسيرِ هرطقةِ البناتِ وأمِّهنَّ و مَن قسا
فتمهَّلي
يا حلوتي وتصبَّري
فلقد أجيبَ دعاؤكِ
فعسى ,,, عسى
إن كان ذلك دابُكِ
فتوسَّلي أن نلتقي
و "إشارُك" الغالي الثمينْ
نختاطُه من ياسمينْ
يا أمَّ أطفالي
تعالي ...
تالله هجرُكِ كادَ يقتُلُ ذِكرَنا
هشِّمتِ في حظري العِظامْ
كسَّرتِ أصواتَ الرُّخامْ
أشعلتِ تحتَ القِدْرِ زيتاً
ذابَ من ذاك الرُّكامْ
يا أمَّ طِفلي ...
يا أمَّ نفسي ...
أرهقتِ نفسي في تهاويلِ الخِصامْ
أدعوتِ يا أمَّ الهوى
أن لا يُطارِحَني الهوى
بعد الذي قد صارَ في شامِ الهوى
حتّى الهوا...
حتى الهواءُ
يصيرُ سُمَّاً في تباريحِ السَّهرْ
حتَّى الدِّماءُ
تصيرُ خلاًّ أو نبيذاً أو مطرْ
حتَّى النِساءْ
تصيرُ لحماً مُنتِناً
أو سِلعةً
أو أداةً للخلاعةِ في الصُّورْ
فعسى ...
عسى.


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

مُحالٌ

0

مُحالٌ أن يعودَ الغُصنُ أخضـــــر ... مُحالٌ أن يجـــــــــفَّ الحِبرُ أكثـــــــرْ 


مُحالٌ أن تؤوبَ بك القـــــــــوافي ... فيُملي قلبُكَ الصَّافي فيعـــــــــــــذُرْ 


مُحالٌ أن أراكَ عــــلى حِصـــاني ... تحــــــــنُّ لحارتي في الصُّـــبحِ تــزأرْ 


و نغدو كـــلَّ صُبحٍ في رُبـــاهـــــا ... بتلك النَّيربينِ نــــــــــروحُ نسْـــــمَرْ  


مُحالٌ ,, قد يصيرُ الغصنُ سـيـفاً ... مُحالٌ قد يحــــــــــولُ السِّنُّ خنجـــرْ


مُحالٌ ,,, قد أرى لـــيـثــاً طريحاً ... بحضن الهرِّ وارتـــــــــــــــاع الغِضنفرْ


مُحالٌ ,,قد أرى في الظُّهرِ نجماً ... يُضيء الــــــكونَ من ثُقبٍ مُـــــــــدوَّرْ


مُحالٌ , أنـــتَ مُحتالٌ لئــيـــــــمٌ ... فــعـــلـــــتَ بقلبيَ المُضنى المُعفَّرْ


سَلَبْتَ المُضـغــةَ الحمـــراءَ ختلاً ... و قد أُبـــــتَ المسا في الحربِ عنتــرْ


و كنتَ الصُّبـــحَ كالأنـثــــى رقيقاً ... إذا أنــــــت المســـا صخــــــرٌ يُكسَّرْ


فكيفَ أراكَ عــن أثــــــداءِ شعري ... تحولُ و أنت في ذا الفنِّ أشـــعـــرْ !؟


فيا ليت الورى كانـوا شهــــــــوداً ... بيومِ دنوتَ من كاســـي لِتســــــــكرْ


فقمتُ لأحجبَ الــكاســــــاتِ دلاًّ ... و أعرُضُها , لِتُشرى أو تـــــؤجَّــــــــرْ


و إنّي - كنتَ تعـلــمُ-لستُ أرجو ... سواك , فلستُ أُعــــــرِضُ لستُ أنكِــرْ


فأعرضَ جِفنُكَ الذَّبَّــــــاحُ لـــمَّــا ... رأى كِبْري , و إنِّي فيــــــــــــــكَ أكبُرْ


و رُحتَ تُذيقُ أنـــــــواع التَّجافي ... و أصـــــــــــــنـــــافاً من الهجرِ المُدبّر


و ألواناً من البيـــــنِ المُصــــفـَّى ... نحرتَ الرُّوح ... كيف الــرُّوحُ تُــنـحـرْ ؟!


مُحالٌ , كـنــتُ أرجــو منك وصلاً ... تكفٌّ بهِ لســـــــــــــانَ العذلِ , تؤجــرْ


فيعيا الشَّامِتونَ إذا رأونــــــــــــا ... نَظَرْنا مثلما الأطفـــــــــــالُ تـنـظُـــــرْ


فـتــبــقــــى نظرةٌ تُحيي شعوري ... ســـنــيـــنــــــــاً بينما ذا الغيمُ يُمطـِرْ


مُحالٌ , لـيـتـَـنـــي مـا ذقتُ حُبَّاً ... و لا كرَّستُ للأشــــــــــعـارْ دفـــــــترْ


أسُطِّرَ حُبُّنا؟! فإذاً ؟! و مــــــــاذا ... جنينا إذ رأينا الحُبَّ يُســــــــــــطــرْ ؟!


مُحالٌ ما رأيت كـــــــــــذا جواباً ... كـــــفـــــاكَ تكبُّراً ,,, فــــ الله أكـــــبرْ 





مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

بطاقة شكر

0

 أتقدَّم بالشُّكر الجزيل للأستاذ الكبير ‫#‏خير_الله_الشريف‬ فيما نشر في ثنائه
عليَّ بما أرجو أن أكون له أهلاً :

ما أروع شعرك أيها الشاعر الفذّ أستاذنا ابن نزار الدمشقي،
أحسنتَ ـ والله ـ في شِعْرَيْك: الحَولِيِّ المُحَكّك، وعفويِّ الخاطِر.

تالله لن أشبعَ من الترحّم على شاعر شامة الدنيا نزار قباني كان الله له، وكان لمن عرف ابنها البارّ حق معرفته دون أن يلوي على أحد، لستُ بالحَكَم (التُرضى) حكومته في نقد الشعر،
فإن كنتَ ممن ذاق قطرات من بحره أُراك من أصحاب الانتماء إلى مدرسته العريقة في دنيا القريض، بلْه من ورثته الأوفياء،
وفقك الله إلى مايحبه ويرضاه من منافحة عن الجمال الذي هو منه وإليه، والذي هو صنو الخير وموئله ومأرَزُه، راغمةً أنوفُ شانئي مدينةِ الياسمين وأبنائها، زادك الله عطاءًا، وأمدّ يراعك بمدده الذي لا ينفَد.
...

 مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

اغتيال

0
مما جادت به القريحة الجمعة الفائتة في السجال الأسبوعي في صفحة  :
قطوف من حدائق الشعر


والشَّامُ ثكلى و المروءة فــارقتْ ... وقصيدتي يغتــــــالُـها الجـــــــــزَّارُ 
وحبيبتي و الياسمينـةُ نافـــقت ... فـــــــــمذلـَّــــةٌ و مهانةٌ و صَغـَـــارُ 
وتطـــاولٌ طالَ الرؤوسَ فأُضرِمـتْ ... فــتـــلـــعـــثـــمٌ و تنافسٌ و شِجارُ 
ونــــكايـةٌ بالخلِّ فــــــاقتْ خبثَها ... مـــــكرَ العـــــــــــدوِّ وبلدتي تنهارُ
وأرى دمشقَ كأنَّهـــــا أرجــــوزةٌ ... تغــتــــالُهـــا طيَّـــــارةٌ و زُحــــــــارُ 
و الفلُّ يغلي في الأيائكِ خلتُهـا ... بقنابـــــــــلٍ تُستبدلُ الأزهــــــــارُ 
والغـــــــــوطةُ الغرَّاء أرجفَ أهلُها ... فمذابحٌ في غوطتي و سُعــــــــارُ
واليــــاسمينُ لهُ أنينٌ فاحَ مــــن ... أزهــــــــارِهِ وعبيرُهُ هـــــــــــــــدّارُ
والنَّيــــربينُ وقاسيونُ وربــــــــوةٌ ... قد أشرفوا لكن أليس يغــــــــــــارُ


2014-2-28

 مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

المِرآة

0


بـــكِ استحييتُ أن أرسمْ ظِلالي ... على المرآةِ فاستحيت ظِـــــلالي
فجــــاءت نحـــــوكِ المرآةُ تشـكو ... فـــآذى سمـعـَـها خـفقُ النِّـــعــالِ
و ما درَتِ المِـــــراةُ و لا الـلـواتـي ... بســـــرٍّ قد دُعي "حجـبُ الخـيالِ"
أمـــا استحييتِ ممـــا صار حتّـى ... تـــــلـوكي رقصــةً تُحيي ضلالي؟!
أما استذكرتِ في الحـاراتِ كنَّــــا ... فــــــلا تتفرَّجــــيــن سوى جمالي
قُبيلَ الشَّيبِ أن يغـــــزو فـيُعيـيْ ... رُعـــــــاةَ الــفنِّ في تمييزِ حــــالي
بيومٍ في شــــبـابي مُشرئـــــبٍّ ... و آخــــرَ يـــزدهي في تيهِ قـــــالي
فقولي كـيف لا و الشَّـــامُ ثكلـى ... و إبنُ الشَّـامِ في قلبيَّ غـــــــالي
و إبنُ الشَّامِ مخطـــوفٌ , صــريـعٌ ... شهيدٌ , قـــاتلٌ , نــــذلٌ يُـــغــــالي
أأستحيي و إنِّي مُســتــقـيـــــلٌ ... و في سوقِ الهوى قد بِعتُ مــالي
و في سوقِ الغرامِ و قد تداعــــتْ ... صـــواريــــخٌ بغوطـتي لا تـُــبــالي
فقولي لي أنامُ !! و كيــفَ أغفــــو ... وثـــوبُ الدِّينِ في الميدانِ بـــالي!
فقولي لي أنامُ !! و كيــفَ أغفــــو ... و قومُكِ شــــأنُـهـــــمْ لعقُ النِّعالِ
فقولي كيف لا أستحيي أرســــمْ ... على الــمرآةِ وجهكِ أو ظلالي؟!!!
 
 
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

دولاب الحب

0

أفي كلِّ يومٍ : "فتاةٌ بحبِّي تليقُ و قد لا تليقْ"
أسافر نحو جفونٍ غزاها النَّعاسُ تنامُ تنامُ و قد لا تفيقْ
أُهاجرُ ...لكن...
أهاجرُ ماذا ؟!
إلى أين أرحلُ ؟!
أين أقيمْ؟! 
فزيتيَّةَ العينِ يوم تداعى إليها غنائي 
ورحتُ إليها أجرُّ ردائي  
أجرُّ غبائي
فقلتُ و قالتْ
صُلتُ و صالتْ 
جُلتُ و جالتْ
و لكنّ صمتاً عميقاً عقيماً 
يشقُّ الجدارْ
ويبعثُ في النَّفسِ حبَّ الغُبارْ
و لكنّ صمتاً لعيناً مُشيناً
يشقُّ السِّتارْ
ويعزِفُ لحناً يزيدُ الصُّداعَ يزيدُ السعارْ
وأطرقُ باباً عتيداً عنيداً
كأنَّه طودْ
كأنَّ الحراسة حولَ قصورِ الأميرةِ كانتْ
بغيرِ جنودْ
كأنَّ الأزاهر حولَ الأيائك كانتْ حديدْ
كأن العصافير في الشُّرفتينِ
تراثٌ جديدْ
أفي كلِّ يومٍ تراثٌ جديدْ
أفي كلِّ يومٍ سأفتحُ دفترْ
أخطُّ بأعلاه "الله أكبر"
أوقِّعُ , أكتبُ : #ابنُ_نزار
أخطِّطُ أحرفَ إسمِ حبيبٍ
حبيبٍ جديدْ
وأنشىء ديوانَ شعرٍ جديدْ
و أرسمُ قصة حبٍّ جديدْ
وبعدُ ...
يكونُ تراثُ جديدْ
فأغلِقُ دفترْ !!!


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

بدمشق الخلود

0



أراكِ بشِعري ستُمسينَ حتَّى قُبيلَ الخُلودْ
فكم بِعتُ ريماً كحيلاً ببخسٍ
و رُحتُ عليهِ أُطِيلُ السُّجودْ ؟!
و في كلِّ يومٍ كنتُ أردِّدُ ذات السؤالْ
أعيد مقالةَ جدِّي الكبيرْ
فحتَّامَ أعشقُ
فيمَ أسافرُ في المستحيلْ؟!
وأنتِ هنالكَ لا تبرحينْ
وشعري يراكِ
يشمُّ ثراكِ
يُقبِّلُ فاكِ
فلا تصفحينْ
وأنتِ هناكْ
فمن يا دمشقُ من الحربِ هذي تُرى المُستفيد؟!
عجِبتُ , دهِشتُ , فرِحتُ , طرِبتُ
قعدتُ هنالك ثمَّ سرحتُ
فلا ذكرياتي
وحتى حياتي تُعينُ الشآمَ لعيدٍ سعيدْ
و هذي التَّراكيبُ بتُّ أصلِّحُ كلَّ مساءْ
وربُّ القوافي يُجاهِدُ فيها
يُكبِّد نفسهُ كلَّ العناءْ
فما ذلك الناسُ يبدأُ فيها
بفهمٍ سقيمْ
وها أرنو أبحثُ كيفَ الحثالةُ تفهمُ شعري
وكيف أقوِّمُ شعري وكيف
يُقيَّمُ هذا البلاءُ المُبينْ
فهل يا دمشقُ فديتُكِ هذا تُرى يستقيم؟!
و أنتِ بشعري أراك بُعيد
الشُّروقِ و حتى قُبيلَ الخلودْ
فأين اليقولُ أجاهِدُ حتى أنال الخلودْ؟!
وأين اليقولُ أدافعُ عنها
أحامي أقاتلُ عنها أذودْ
وأين و أين ترى أين أين؟!
دمشقُ افهميني
و لا تعذلين
عِداؤُكِ صارَ عِداءٌ حقيقٌ أصيلٌ مُبينْ
فحتَّى بُنيَّك صار يخونْ
وإبنةُ حضنكِ صارت خؤونْ
فمِن أينَ آتي بدمعٍ دؤوبْ
فحتى الدِّماءُ بعِرقِ بُنيَّكِ صارت سكوبْ
ترى أين أين !!!


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

أسافِرُ فيكِ

0
وراء الغُيَيْمَاتِ تلك أسافرْ 
وراء الفَرَاشِ بليلةِ عيدْ 
وراء الحمامِ 
بسِحرِ الشآمِ 
بطَوقِ الغرامِ 
أروحُ و أرجعُ فيكِ أسافِر 
أسافِرُ فيكِ إليكِ و عنكِ 
لألقاكِ ثمَّة حيثُ أهاجرْ
أليسَ بكأسِكِ قد كان سُكري
وفيك يجولُ شعوري و فكري
وفي شفتيكِ
وبين يديكِ 
تطيرُ القوافي بحمدٍ وشكرِ؟!
أيا أختَ أختي علامَ المَلامُ 
و فيكِ أخاصِمُ جهري وسري
أيا ظِئرَ حُبِّي فكيف يُحاسَبُ
من كان فيك يكيدُ لظِئري؟!
فلا زِلتُ مثلي - و ربِّي - كأنِّي 
صبيٌّ شقيٌّ ظريفٌ عَنيدْ
ولازال عصفوري ثمَّ و إني
حسبت بأنَّ المكان حصيدْ
ولازال حِبرُكِ حِبرُ الزُّجاجةِ
فيه أكحِّلُ ثغر الوليدْ
ولازال فنجانُ قهوةِ سعدي
وأقلامُ مجدي
وأشعارُ خُلدي
تضيء المكانْ
ولازال صوتُكِ في كلِّ يوم
يفوحُ فيطَربُ فيه الزَّمانْ
فكيف أسافرُ عنكِ و أنتِ
لنا كلُّ شيءٍ
فكيف وكيف؟!!




مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه