وراء الغُيَيْمَاتِ تلك أسافرْ
وراء الفَرَاشِ بليلةِ عيدْ
وراء الحمامِ
بسِحرِ الشآمِ
بطَوقِ الغرامِ
أروحُ و أرجعُ فيكِ أسافِر
أسافِرُ فيكِ إليكِ و عنكِ
لألقاكِ ثمَّة حيثُ أهاجرْ
أليسَ بكأسِكِ قد كان سُكري
وفيك يجولُ شعوري و فكري
وفي شفتيكِ
وبين يديكِ
تطيرُ القوافي بحمدٍ وشكرِ؟!
أيا أختَ أختي علامَ المَلامُ
و فيكِ أخاصِمُ جهري وسري
أيا ظِئرَ حُبِّي فكيف يُحاسَبُ
من كان فيك يكيدُ لظِئري؟!
فلا زِلتُ مثلي - و ربِّي - كأنِّي
صبيٌّ شقيٌّ ظريفٌ عَنيدْ
ولازال عصفوري ثمَّ و إني
حسبت بأنَّ المكان حصيدْ
ولازال حِبرُكِ حِبرُ الزُّجاجةِ
فيه أكحِّلُ ثغر الوليدْ
ولازال فنجانُ قهوةِ سعدي
وأقلامُ مجدي
وأشعارُ خُلدي
تضيء المكانْ
ولازال صوتُكِ في كلِّ يوم
يفوحُ فيطَربُ فيه الزَّمانْ
فكيف أسافرُ عنكِ و أنتِ
لنا كلُّ شيءٍ
فكيف وكيف؟!!
وراء الفَرَاشِ بليلةِ عيدْ
وراء الحمامِ
بسِحرِ الشآمِ
بطَوقِ الغرامِ
أروحُ و أرجعُ فيكِ أسافِر
أسافِرُ فيكِ إليكِ و عنكِ
لألقاكِ ثمَّة حيثُ أهاجرْ
أليسَ بكأسِكِ قد كان سُكري
وفيك يجولُ شعوري و فكري
وفي شفتيكِ
وبين يديكِ
تطيرُ القوافي بحمدٍ وشكرِ؟!
أيا أختَ أختي علامَ المَلامُ
و فيكِ أخاصِمُ جهري وسري
أيا ظِئرَ حُبِّي فكيف يُحاسَبُ
من كان فيك يكيدُ لظِئري؟!
فلا زِلتُ مثلي - و ربِّي - كأنِّي
صبيٌّ شقيٌّ ظريفٌ عَنيدْ
ولازال عصفوري ثمَّ و إني
حسبت بأنَّ المكان حصيدْ
ولازال حِبرُكِ حِبرُ الزُّجاجةِ
فيه أكحِّلُ ثغر الوليدْ
ولازال فنجانُ قهوةِ سعدي
وأقلامُ مجدي
وأشعارُ خُلدي
تضيء المكانْ
ولازال صوتُكِ في كلِّ يوم
يفوحُ فيطَربُ فيه الزَّمانْ
فكيف أسافرُ عنكِ و أنتِ
لنا كلُّ شيءٍ
فكيف وكيف؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق