مما جادت به القريحة الجمعة الفائتة في السجال الأسبوعي في صفحة :
قطوف من حدائق الشعر
2014-2-28
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
قطوف من حدائق الشعر
والشَّامُ ثكلى و المروءة فــارقتْ ... وقصيدتي يغتــــــالُـها الجـــــــــزَّارُ
وحبيبتي و الياسمينـةُ نافـــقت ... فـــــــــمذلـَّــــةٌ و مهانةٌ و صَغـَـــارُ
وتطـــاولٌ طالَ الرؤوسَ فأُضرِمـتْ ... فــتـــلـــعـــثـــمٌ و تنافسٌ و شِجارُ
ونــــكايـةٌ بالخلِّ فــــــاقتْ خبثَها ... مـــــكرَ العـــــــــــدوِّ وبلدتي تنهارُ
وأرى دمشقَ كأنَّهـــــا أرجــــوزةٌ ... تغــتــــالُهـــا طيَّـــــارةٌ و زُحــــــــارُ
و الفلُّ يغلي في الأيائكِ خلتُهـا ... بقنابـــــــــلٍ تُستبدلُ الأزهــــــــارُ
والغـــــــــوطةُ الغرَّاء أرجفَ أهلُها ... فمذابحٌ في غوطتي و سُعــــــــارُ
واليــــاسمينُ لهُ أنينٌ فاحَ مــــن ... أزهــــــــارِهِ وعبيرُهُ هـــــــــــــــدّارُ
والنَّيــــربينُ وقاسيونُ وربــــــــوةٌ ... قد أشرفوا لكن أليس يغــــــــــــارُ
2014-2-28
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق