دولاب الحب

0

أفي كلِّ يومٍ : "فتاةٌ بحبِّي تليقُ و قد لا تليقْ"
أسافر نحو جفونٍ غزاها النَّعاسُ تنامُ تنامُ و قد لا تفيقْ
أُهاجرُ ...لكن...
أهاجرُ ماذا ؟!
إلى أين أرحلُ ؟!
أين أقيمْ؟! 
فزيتيَّةَ العينِ يوم تداعى إليها غنائي 
ورحتُ إليها أجرُّ ردائي  
أجرُّ غبائي
فقلتُ و قالتْ
صُلتُ و صالتْ 
جُلتُ و جالتْ
و لكنّ صمتاً عميقاً عقيماً 
يشقُّ الجدارْ
ويبعثُ في النَّفسِ حبَّ الغُبارْ
و لكنّ صمتاً لعيناً مُشيناً
يشقُّ السِّتارْ
ويعزِفُ لحناً يزيدُ الصُّداعَ يزيدُ السعارْ
وأطرقُ باباً عتيداً عنيداً
كأنَّه طودْ
كأنَّ الحراسة حولَ قصورِ الأميرةِ كانتْ
بغيرِ جنودْ
كأنَّ الأزاهر حولَ الأيائك كانتْ حديدْ
كأن العصافير في الشُّرفتينِ
تراثٌ جديدْ
أفي كلِّ يومٍ تراثٌ جديدْ
أفي كلِّ يومٍ سأفتحُ دفترْ
أخطُّ بأعلاه "الله أكبر"
أوقِّعُ , أكتبُ : #ابنُ_نزار
أخطِّطُ أحرفَ إسمِ حبيبٍ
حبيبٍ جديدْ
وأنشىء ديوانَ شعرٍ جديدْ
و أرسمُ قصة حبٍّ جديدْ
وبعدُ ...
يكونُ تراثُ جديدْ
فأغلِقُ دفترْ !!!


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه