هَــــذي الــّــَــلــيــمــونــةُ كَـمْ كــانــَــتْ
أُخـــــــــتـــــاهُ خـِـــبــــــــاءَ الأســْـــــرارِ
أخـــتــَـــاهُ : و كَمْ نــــَــظــَـمَ قــَصــيـــداً
فَعَـــــزَفْـــتُ الّلـَــحنَ بـــــــــــأوتـــاري
و شــــُــجــــيــــرةُ وَرْدٍ بـــِــــثـَـــــــرَاهَا
يـــَــــرنـُــــو لــلــــــــــــــــــوَرْدِ وَ أَزْرَارِي
و يـــــقــــــولُ أُحـِـــبّـُـــــكِ ... أَسْـتَحْيِي
و أُُرِيـْـــــهِ وَمِــــــيــْــــضَ الإنـــــــــــــذَارِ
هـــَـــــــــذي الّلَــــيـــمـــونــةُ واأسفي
أَمْسَــــــتْ كَعـِــــمَــــادٍ لــِـــجــِــــدَارِي
غــــطّــَــــاهـَــــا الـــمـــَـــــوتُ بِبـُـرْدَتــِـهِ
وَ كَسـَـــــــــاهـَـــــــــا جُــــــلَّ الأسْتـَـارِ
أوراقُــــــهَـــــا بـَــاتـَــتْ صَــــامـِـــتـــَـــةً
بــِـــالسّـــِـــــرِّ تــَــئـِـــنّ على الــــــــدَّارِ
قـــــــــد شـــَــاقَ الّلَـــيــمــونَـــةَ أخـتي
إبــــــريقُ الـــــحـُـــبِّ ... و أخـبــــــاري
هي جــــــنّـــَــــةُ كــــــــانت ... لـكنِّي
ألـــــــقـــاهـــــا جــــــحـــيم الفجار
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق