غدرُكِ بي

0


غدرُكِ بي يا صديقتي هو أكبر من أن أختزلَ قصََّتَهُ في كلماتٍ أو أسطُرٍ كهذه...
و لكنَّكِ كُنتِ و لا زلتِ أصغرَ من أن أملأ بكِ أسطرَ مُسوَّداتي
غدرُكِ بي فاق احتمالاتي , و كنتِ قد سألتِني: ما الذي يجعلك تثق بي إلى هذه الحدودْ !!
و ما كنتُ مُغفَّلاً و لا ساذجاً أو أحمقاً...

و إنَّما كنتِ مركبةً ركِبتُها فبَلَّغَتْني مُرادي

و ما لُمتُكِ صدِّقي ...
فالأغبياءُ لا يُلامون.


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه