هات يديك لنكمل المشوار

0

هات يديك لنكمل المشوار
 وخذي اليراع مطاوعا
فانا هناك وانت في 
قلبي واني مرهف 
يستبدل الادوارا
فاليوم ...
 اعني عند رؤية ثغرك البسام  ذا
 نيسان اقبل ماحيا اذارا
فغدوت كالعصفور بل جناحه
واتيت صيادا 
سريعا ماهرا
ما اسطعت من هذي الشباك فرارا
وذكرت اولى قصائدي
اعني اول المشوار
اعني ذلك الليل الحبيب لنا ولم
احسن سوى استقبال طيفك 
فاستوى
اعني رايتك وانجلت لي 
صورة النفس التي 
ما بين جنبيك استوت في مهجتي
 واتاني ذاك الوحي صدقا يومها
يملي علي بما يكون 
وما اعتراك 
وما تكونين 
اكتملت قصيدة 
قد كنت فيها اية 
فهمتها عند الصباح
 فعجبت من صنع القدير 
وكنت في تلك القصيدة 
من يصوغ حروفها 
وصببت في مشاعرا 
لازلت اذكرها هناك ولم تزل
اثارها في جعبتي
في غرفتي 
في مهجتي 
في قلبي المشتاق ينثر حبها 
في ارضي الخضراء يسقي حرثها 
من نبعك الصافي الزلال
 كذا الهي يصنع الأقدارا
في ذلك الصبح القريب
رأيت نفسك كالقصيدة
 في كتاب بين ذرب مبين
 وانجلى لي قلبك الصافي الحزين 
وتقلبت في المحبة 
والتلهف
 والتشوق 
والحنين
وتبادلت في الحال احدى مبادئي 
وقد رتبتها عبر السنين
في ذلك الصبح القريب 
رأيت روحك 
لم ار وجها ولا 
نهدا ولا 
خصرا ولا 
ساقا ولا خلخالها
ولكن قد سمعت رنينها 
عجبا لذياك الرنين
***



مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه