لقد
امتزجتِ الألوان بفعلِ القدرِ العجيب و تخالطتْ و تشعَّبتْ في المداد حتى
حسبتُ أنَّ من كلِّ لونٍ زوجينِ اثنين و ما هي كذلك و لكنَّ النَّظر كليلْ ,
و الجسدَ عليلْ , و الحزنَ غطَّى الفكرَ حتَّى كأنَّه ثملٌ غطَّ في نومٍ
عميق ,
و المشاعرُ تقطَّعتْ سيَّالاتُها فلا تُبلِّغ و إن أبلغت فما تُجيد , فليس بعد ذلك حُزنٌ و لا ألم , ليس هاهنا فرحٌ و لا بهجةٌ و لا سرور , فما يضرُّ الشَّاةَ المذبوحةَ السَّلخ؟! و هل يؤلِمها أو يؤذيها الطَّعنُ و الضَّرب؟!
لا و لا ..
...
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
و المشاعرُ تقطَّعتْ سيَّالاتُها فلا تُبلِّغ و إن أبلغت فما تُجيد , فليس بعد ذلك حُزنٌ و لا ألم , ليس هاهنا فرحٌ و لا بهجةٌ و لا سرور , فما يضرُّ الشَّاةَ المذبوحةَ السَّلخ؟! و هل يؤلِمها أو يؤذيها الطَّعنُ و الضَّرب؟!
لا و لا ..
...
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق