حبُّ الشَّام

3




 مالي وجودٌ في الهوى لولاكِ
فكأنَّ من حُبِّ الشَّآمِ هواكِ

وكأنَّ للرُّوحِ انقِسامٌ فاستوى 
بين الرُّبى في شامِنا ورُباكِ 

وكأنَّ من فيكِ السُّلافُ فمازجتْ 
بردى قديماً طاب في ريَّاكِ 

وكأنَّ فيكِ الياسمينُ تشعَّبتْ 
أغصانُه فتشابكتْ فكساكِ 

وكأنّ من طيبيكِ فاحَ غِناؤهُ 
وطِلاؤهُ و عبيرهُ و شذاكِ 

وكأنْ نسجتِ من حِجابكِ زهرهُ 
وكأنْ مزجتِ من الزُّهورِ صداكِ   

وكأنَّ فيكِ النَّيربينُ تصعَّدتْ 
وكأنَّ من تُرْبِ الشآمِ ثراكِ 

ما لي وجودٌ في الهوى لولاكُما 
فحبا دمشقَ مليكُها و حباكِ 



2014/5/16



مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

التعليقات

  1. عائشة المصري14 يوليو 2016 في 6:04 م

    ما لي وجودٌ في الهوى لولاكُما
    فحبا دمشقَ مليكُها و حباكِ

    وحبيبةٌ هي في الفؤادِ شامُ

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا بك آنستي طيَّبَ مرورُكِ هذا الموقع المتواضع

      حذف
    2. عائشة المصري17 يوليو 2016 في 6:46 م

      بل أنا مت تطيّبَت بعطرِ تعابيرك الجميلة :)

      حذف

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه