أُخــتــاهُ دَارُكِ دُمّــــِـرتْ ... لـَـكـِـنّــَهـا
ظـــلّـــَــتْ بِــنَـاءً شـَـامِـخَــاً و مَشِيدَا
و ريـــــاضُ سَــاحِكِ أَقفَرَتْ ... لكنَِّها
بــــاتــتْ دِثــَـاراً أخْضَــــراً و وُرُوْدَا
و بـــنــاءُ حُـــبِّــكِ قَــدْ عَـلا ... لَـكنَّهُ
هــــَــــــاوٍ بِجُرْفٍ ... أو أراهُ حَصيدا
أَمْ قِصّـــــَــةُ الـحُــبِّ الَّتي ألّـَـفْــتِــهــا
حتَّى استحالتْ في الدُّجى تَــنْــهِــيـــدَا
ورســـــــائــــلُ الحُبِّ الَّتي أقـْــرَأتِني
أخـــبـــارَه ... ألـــحــــانَه و قصـيـــدا
نظراتــِـــهِ إذمــــا وَصَفـْـــتِ رأيـتُـها
فــَـتـُــجَـسّــِديـنَ الوَصْفَ لي تَجْسيدَا
أخــتــاهُ : واحـُـزْني عَلَـيْـكِ فـَمَا أرى
لـــكِ في الــمـَــحَــبّـــَـةِ غَايةً و نَشِيدَا
أخــتــاهُ : لِمْ لا تـطـلـبين مشورتي؟!
فـالــعــَقـْـلُ عـقـلُـكِ قد عـَرَفْتُ عنيدا
فــلــتــشــــربي كأسَ النَّدامةِ إن غَدَا
ما كانَ رأيـــُــكِ صَــائِــبَــاً و سَدِيـدا
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق