صوتٌ على النهدين
كمِثلِ الجُرحِ في عيني أداريها كمِثلِ رصاصةٍ جاءت كقُنبُلةٍ بلا مِسمار أتت في الصَّيفِ مُعلِنةً شتاءً قاحِلاً أحمر أتتْ كالموتِ مُجتاحاًيُدمِّرُ كُحلَنا الأخضرأتت كالذُّعرِ في حاراتِنا الأولىأتت للمنزِلِ العربيِّكي تُحيي مراثيهاأتتْ كالأعرجِ الكِنديّفي المازوتِ يُعييهاأتتْ...[أكمل القراءه]