الصُّعداء

0

الصُّعداء

0

  من الصُّعَداءِ من لَهَفي وحُزني  ودمعِ قصيدتي ونزيفِ لحني  من الإغراقِ في تزييفِ كأسي  ورتقِ الخرقِ في تَعْسي ونكسي   من الإبداعِ في تحريمِ اُنسي   من الأوجاعِ في تجريمِ نفسي  من الإشباعِ في أملي و...[أكمل القراءه]

رشفة قهوة

0

رشفة قهوة

0

وتحتسيني كانت كرشفةِ قهوةٍ عند تباشيرِ الصَّباحِ الأولى وهي التي تمقتُ القهوة , وترتديني كانتْ كملاءةٍ من ياسمين , وهي التي تحبُّ الياسمينَ لا حبَّ الدِّمشقيّين و إنَّما محبَّةُ المتفيهقينَ و المُتسلِقينَ والمُنافقين و المُتشدِّقين...[أكمل القراءه]

عذابات شامية

0

عذابات شامية

0

  أنا الشَّامي  أنا المحزونُ من رأسي لأقدامي ففيمَ الذَّبحُ مُنتظري  بُعيدَ شُروقِ أحلامي!! فيا لله و الدُّنيا  لماذا الله يُبعِدُنا عن الدُّنيا!! لماذ ثارتِ الدُّنيا  علينا كلُّها الدُّنيا  ورأيُ العُربِ مُفترِقُ و مُختلِفٌ  فوحَّده...[أكمل القراءه]

أنا العربي

0

أنا العربي

0

أنا العربي أنا المنفيُّ في وطني   وفي بلدي وفي بيتي  وفي تاريخِ تاريخي  أنا المذبوحُ في لُغتي  أنا المطعونُ في ظهري وفي صوتي  أنا المسروقُ من لحني وقافيتي  أنا العربيُّ مُرتَهنٌ  ومُحتقرٌ  أنا عبدٌ ...[أكمل القراءه]

و شامُ اللهِ لا تبكي

0

و شامُ اللهِ لا تبكي

0

بصمتي المُطبِقِ المحزونْ في بيتي وذاكرتي وكُرَّاسي  بصوتِ خفائكِ المجنونْ وجفوةِ قلبِكِ المُضنى  وحربِ فؤادِكِ القاسي  بتفكيري وتكفيري وفلسفتي وتصويري  وهرطقتي وتحويري  بإشفاقي على كتُبي  ولونِ غُبارِ مِنضَدتي  وتعتيمي وإفلاسي  وشوقي عند أطلالي  ونَوحي بين...[أكمل القراءه]

ممنوع البكاء

0

ممنوع البكاء

0

لا تمنعي العبدَ الحزينَ مـــــــن البُكـا فَبــِه فؤاد هالك وشُـحــــــــوبُ لا ييلغُ الدمعُ الكئييبُ مـــــــعَ الجوى وثراهُ صخرٌ في الضَّلالِ يـــــذوبُ وأراني لا أرعى الدَّواعشَ في الهوى وأراني في جمع الشَّتاتِ أخيبُ ويلــــــــــفُّ روحي قــــوَّةٌ...[أكمل القراءه]

بكاء في ظل الياسمين

0

بكاء في ظل الياسمين

0

أبكيكِ من خلفِ السَّتارِ المُدلَهمِّ القاسي   وأعوذُ في جذرِ الجدارِ المُستطيلِ الراسي    وأعودُ في نبشِ الحروفِ وراءه   وأعاودُ الحُبَّ القديمَ بديَّه  في قعرِ حاميةِ المجوسْ  ومع الذُبابِ إذا يحومُ على الكؤوس  و مع القضيبِ المُستهامْ ...[أكمل القراءه]

حبُّ الشَّام

3

حبُّ الشَّام

3

 مالي وجودٌ في الهوى لولاكِ فكأنَّ من حُبِّ الشَّآمِ هواكِ وكأنَّ للرُّوحِ انقِسامٌ فاستوى  بين الرُّبى في شامِنا ورُباكِ  وكأنَّ من فيكِ السُّلافُ فمازجتْ  بردى قديماً طاب في ريَّاكِ  وكأنَّ فيكِ الياسمينُ تشعَّبتْ  أغصانُه فتشابكتْ...[أكمل القراءه]

مراهقة في الأربعين

2

مراهقة في الأربعين

2

حوراءُ تلكَ السَّابِقة كانتْ كحورٍ باسِقة  عادتْ بحبِّي طفلةً  في الأربعينَ مراهِقة  في ظلِّ عرش الياسمين تجري ورائي عاشقة  وغدتْ تعدُّ سِنيَّها أيَّام سعدٍ شائقة  وأتتْ بِغَيِّ مُمَنْطقٍ وبسُرعةٍ كالصَّعِقة  قالتْ أحبُّك فاتَّئدْ لاكالنُّهودِ النَّافِقة ...[أكمل القراءه]

المشهد الثاني من المسرحية (الفصل الثاني)

0

المشهد الثاني من المسرحية (الفصل الثاني)

0

عليكِ سلامي قُبيل الضُّحى   لماذا رقصتِ  وكنتِ الغوايةَ في وسطِ دربي  لماذا شتمتِ   وكنتِ قرأتِ بديوانِ شعري   علومَ الغََزل!؟  لماذا صعدتِ جبال الهوى!  وقد صفَّقوا لي   لماذا لماذا هتفتِ هناك!!  لماذا شعلتِ  بتبغي شعرتِ  طرِبتِ...[أكمل القراءه]

المشهد الأول من المسرحية (الفصل الثاني)

0

المشهد الأول من المسرحية (الفصل الثاني)

0

جبُنتِ ... ومِثلُكِ كانَ كمِجدافِ بُخلٍ   ببحرِ السَّخاءْ  جبُنتِ...  ومِثلُكِ كانَ  كمِعولِ عهرٍ بأرضِ النَّقاء   جبُنتْ...  ونهدُكِ مثلُ الرُّغامْ   طريحُ الغرامِ بأرضٍ عراء   جهلتِ...  أليس شرابُكِ هذا  جبنتِ أليس فراشُكِ هذا  وتبغُكِ هذا   ولحنُكِ هذا  ...[أكمل القراءه]

جواب "فيفيان"

0



غزلَ النِّساء غَزلتَهُ بِرُضابي
 و وَهبتَ أفئدةَ النِساءِ شبابي 

ورحَلتَ في شِعرِ النُّهودِ مُخلِّداً 
مُسترسِلاً في المَدحِ و الإغرابِ 

وأنا هُنا لملمتُ كلَّ مَرَاودِ الــ
ـكُحلِ العتيقةِ واكتوتْ أهدابي 

عُمُري انقضى والياسمينةُ أقفلتْ 
أزرارَها في وعدِكَ المُرتابِ 

أنساكَ أم أنسى صداكَ مُردِّداً 
اسمي على الشُّعراءِ و الكُتّابِ 

ديوانُ "فيفيان" الذي أنشأتَهُ 
فنَشرتَهُ برُبىً هنا و هِضابِ 

لبلابةً في الشَّامِ فاحَ غِناؤها 
أم أرزةً تاهتْ هناك تُرابي 

أم نخلةً بَسَقَتْ بِبَغدادَ استوتْ 
من غيرِ أوتادٍ و لا أسبابِ 

وجُذورُها رَسَخَتْ هنا وتغلغلتْ 
في بِيدِهَا و سُهولِها و صِعابِ 

بمَنِ استعنتَ و لِمْ سرَقتَ أوِاسْتَعَرْ
تَ قريحتي و يراعتي ورُضابي 

أنفَقْتَ في عهدِ النُّهودِ لذاذةً 
فنسيتَني و مدامِعي و عذابيْ 

أفأينَ أنفقتَ الحياءَ و لمْ تكنْ 
قبل النُّهودِ كماجِنٍ كذَّابِ!!

بل ما جرأتَ بأنْ تُصرِّحَ مُعلِناً 
حُبِّي سوى بالطَّرفِ و الأهدابِ 

لم تستطِعْ عندَ اللِّقاء تقولَها 
بل ما احتوتها قصائدي و كتابيْ 

أرسَلتَها و كتبتَها مُتردِّدا 
ومورِّياً بالفُلِّ و العُنّابِ 

وأنا الجهولةُ بالأحاجي يومَها 
ألغزتَ فيها مُضمِرَ الإعرابِ 

لو كنتُ فيها الأصمعيَّةَ ما فهِمــ
ـتُ حروفَها مُستغرِقَ الإغرابِ 

فلِمَ الملامةُ كنتُ قد صيّرتُها 
تعويذةً بمخدَّتي و حِجابي 

قصقصتُها و عَصَرْتُها و جعلتُها
 بُزجاجةِ الطِّيبِ اليفوحُ ببابي 

وسحقتُها ثمَّ اكتحلتُ بنارِها 
فنسيتُ نومي و استطارَ صوابي 

أنفقتُ في فهمِ الرِّسالةِ مُهجتي 
أنفقتُ فيها أدمُعي و شبابي 

***

أنفقتَ في غزلِ النِّساء رُضابي 
ونسيتَ حُبّي يومَها و عذابي 

وأفقتَ ندماناً تُردِّدُ في الضُّّحى 
:"تلِف الهوى أم أُتلِفتْ أعصابي"

***

تلِفَ الهوى أم أتلَفَ الأعصابا
أم أكثرَ الأنَّاتِ و الأوصابا 

وأنا على الجُرحِ القديمِ بغفلتي 
حُبَّاً عقيماً خلتُه فسرابا 

والليلُ ليسَ مُحرِّكاً شوقي إليــ
ــك فلِمْ عييت جوابا؟!!

أظننتَ أنِّي في انتظارِ تغزُّلي 
ويجيئ مَطلُكَ يا حبيبُ ثوابا!!

والياسمينةُ أعلنتْ إفلاسها 
والليلكيَّ قتلتَ و اللبلابا 

ليمونتي كانتْ أثيرَ حديقتي 
والبلبلُ الصَّدَّاحُ صارَ غُرابا 

فلِمَ استفقتَ تُنادي طيفاً ثاوياً 
مُسترحِماً.... لا لمْ نعدْ أحبابا

***


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

سلمى

0

سلمى

0

سلمى!!!  سلمى فكيف و هل تُرى   يشفيكِ شعري إذا استوى  في صفحةِ الكهفِ الغريبِ و قد روى   أم يا تُراكِ و قد نظرتِ بصورتي  فرميتها...  و هنا دمشقُ لمن أوى   سلمى!!!  سلمى سُليمُ فلا تُنادي...[أكمل القراءه]

خبزٌ وشعر

0

خبزٌ وشعر

0

  و وِردُ الـمـاءِ فـي الـقنواتِ شـرعٌو نـهـرُ الـشَّـامِ مُــذْ خُـلِقتْ تُـدارُعـشِقتُ زقـاقَها مُـذ كـنتُ طِـفلاًو جـــــوُّ زقــاقِــهـا نـــــورٌ و نــــارُعشِقتُ الياسمينَ بكلِّ دربٍ لكلِّعــريـشـةٍ فــــي الــشَّــامِ ثــــارُو لــلـنَّـارنـجِ أصـــــواتٌ تُـــنــاديولــلــيــمــونِ تــــاريـــخٌ يــــغـــارُفـجِـئـتُ زقـاقَـها ضـيـفاً...[أكمل القراءه]

الحرب في زمن الحب(2)

0

الحرب في زمن الحب(2)

0

وهناك أجثو للحنين وللأملْ  مُتردِّيا أو فارساً  مُتعدِّياً أو راجِلاً  أو راحِلاً لشراءِ أكسيةِ العملْ  وسطَ المُحيطْ  في اللامكانِ  في اللازمانِ  في النُّقطةِ الذهبيَّةِ المتبعثرةْ  تحت الأمان  فوقَ النَّبيذِ أو الجُمانِ أو الحصانْ  فوق الصُّخورِ...[أكمل القراءه]

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه