بالنثرِ و شِعري ونشيدي
سأحققُ وعدِي ووَعيدي
به أثبتُ أنّي جوهَرةٌ
يطرحُها الأدبُ على الجِيدِ
أنا قِرطٌ ماسيْ بسَناءٍ
كالنَّجمِ ... و طيبٍ كالعودِ
لن أخشى في دربي عَذولاً
لا يفقهُ قصدي و قصيدي
حتماً سأسيرُ لغاياتي
و لهَدَفي السَّامي المَنشُودِ
سأثورُ على دُولِ لُغاتي
استكرَهْتُ بها جُلَّ حياتي
وأؤجِّجُ نارَ الفتنةِ بيــــ
ــــنَ شُعوبٍ تستهوي ذاتي
وسأكسِرُ كُلَّ الأغلالِ
و أنيرُ دُرُوبَ الأجيالِ
بحروفِ الكَلِمَاتِ المُثلى
وبلاغةِ قولي و جلالي
أنا حُبي صافٍ كعُيوني
أنا شِعرِي ينبُعُ بشُجوني
مرآتي تبرُقُ إذ تلقى
شَعري وشِفاهي و جُفوني
خنساءُ الأمَّةِ كالخَنسا
قد نزَلتْ سُفُني بالمرسى
يا قومِ : اجتمِعوا ... بقصيدي
سأحَوِّل مأتَمَكم عُرسا
في الحبِّ سأمسي أستاذة
بمعانٍ تُنسي الإلياذَة
بها أسطُرُ في الشِّعر خُلودي
وسأمسي خبئه و ملاذه
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق