حاسوبي

0



حاسوبي أَمسى مُسْتَاءً
يبكي و يئِنُّ من الهَجْرِ

و الشاشةُ باتتْ مُظْلِمَةً
مِنْ شَعْرِ الرَّأسِ إلى النَّحرِ

ألوانُ الشاشةِ باهِتَةٌ
و الفأرةُ فَتَكَتْ بِالهِرِّ

أمَّا الأزرارُ مُعطَّلةٌ ً
تدَّافعُ أبَداً بالقَهْرِ

واحُزني اليومَ و واأسفي
إن ثمِلَ الحاسِبُ بالخَمرِ

فنبيذُ الهَجْرِ مُعتَّقَةٌ
بل تؤذي الشَّارِبَ بالوِزْرِ

إن كُنتَ حبيبي ذا أَمَلٍ
بالعودةِ فاسْمَعْ ما خَبَري

واقرأ بالصُّحْفِ مُرَافَعَةً
أنْتَظِرُ الفَصْلَ على الجَمْرِ

فَسَيَحْكُمُ قاضينا عَدْلاً
و يَؤوبُ الحقُّ... و  قَدْ تَدْري

أنِّي وَكَّلتُ إلهَ العدلِ
يُحامي عنِّي لِلبتْرِ

***

 

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه