بنت الشام

0



بنتُ الشآمِ ... و ما أملّ بِذِكرِهَا
فاسمحْ حَبيبي : تُرابُهَا بِدَمِي جَرَى

واقْنَعْ أحبُّك مثلما أحببتها
لولاهَا حُبِّي ما يكونُ كَمَا تَرَى

لكنني في حيرةٍ من أمرها
هانت و هان رجالها عند الورى

أين الرِّجالُ وَ نَخْوَةٌ بِرُؤوسِهِمْ؟!
أينَ المُروءَةُ دُلَّني؟.. هَلْ تُشْتَرَى؟

أَشرِيْ لَهُمْ بِأَسَاوِرِي و قَلائِدِي
تيجانَ عِزٍّ ... أو وِسَاماً فاخِرا

فيُقلَّدوا ذاكَ الوِسَامَ ... و يَرفَعوا
رأساً به طَوقُ المَذَلَّةِ يُزدرى

فيعودُ عزٌّ للشَّآم وأهلِها
فتعودُ فَخْراً للزَّمانِ و أجْدَرَا


***
 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه