بنتُ الشآمِ ... و ما أملّ بِذِكرِهَا
فاسمحْ حَبيبي : تُرابُهَا بِدَمِي جَرَى
واقْنَعْ أحبُّك مثلما أحببتها
لولاهَا حُبِّي ما يكونُ كَمَا تَرَى
لكنني في حيرةٍ من أمرها
هانت و هان رجالها عند الورى
أين الرِّجالُ وَ نَخْوَةٌ بِرُؤوسِهِمْ؟!
أينَ المُروءَةُ دُلَّني؟.. هَلْ تُشْتَرَى؟
أَشرِيْ لَهُمْ بِأَسَاوِرِي و قَلائِدِي
تيجانَ عِزٍّ ... أو وِسَاماً فاخِرا
فيُقلَّدوا ذاكَ الوِسَامَ ... و يَرفَعوا
رأساً به طَوقُ المَذَلَّةِ يُزدرى
فيعودُ عزٌّ للشَّآم وأهلِها
فتعودُ فَخْراً للزَّمانِ و أجْدَرَا
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق