لورينْ
اليومَ عيدُ ميلادي
ألن تقولي تلكَ القالةَ الشَّهيرة ؟
لورينْ
اليومَ عيدُ ميلادي
و قد تكونُ السّنةَ الأخيرة
لورينْ
أنسيتِ تلك الليلةَ المُثيرة ؟!
أنسيتِ كلَّ الأرائكِ المُستديرة ؟!
أنسيتِ ذلك الكوخَ الأحمرَ
في وسَطِ الجزيرة؟!
***
لورينْ
اليومَ عيدُ ميلادي
لقد بُلِّغتُ الألفَ إلاَّ عامينِ
أو أعواماً ثلاثة
لورينُ
ما عُدتُ أحسَبُ السِّنينَ و أعُدُّها
كما كنتُ قبلَ ليلتِنا تلك الأخيرة
***
لورينْ
لمَّا كنتُ صغيراً
قبلَ أن أجاوِزَ السَّبعينَ عاماً
كنتُ أعدُّ السِّنينَ و أحسَبها
كما تعُدِّينَ و تحسَبينَ الثواني في غيابي
لورينْ
و لكنْ بعدَ المائةِ الثالثةِ من عُمري
صارتِ السِّنونُ تمرُّ عليَّ كدقائقٍ
أو سويعات
لورينْ
اليومَ عيدُ ميلادي
و لقد بُلِّغتُ السَّنةَ ما قبلَ الأخيرة
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق