سكر الفؤاد تمرُّداً و جًموحا
فبنيتُ في سُكرِ الفؤادِ صًروحا
و سمِعتُ في ريعِ الصِّبا أُنشودةُ
فاستوطنت قلباً و نفساً روحا
و تحوَّلت تلك القصيدةُ في الضُّحى
أُطروحةً لِكُهولتي و طموحا
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
الموقع الرّسمي للأديب الشاعر
لمَّا علِمتُ بما جهِلتُ وأنَّني ضيَّعتُ في الحربينِ حباً آبتِ الآهاتُ تغزو لمَّتي و الشَّيبُ غطَّى أعظُمي و مدامِعِي أضحتْ هناكَ وقص...
في ليلةٍ شتويَّةٍ غازَلتُها عانَقتُها قبّلتُها فتهالكتْ كأرقِّ أنثى عرفتُها فَغَمَزتُها و دَعَوتُها هَمسَاً : "هَلمِّي ...
|
حتَى متى تبقين خلفَ ستائرِ الغيبِ البعيدْ؟! و دمشقُ تذرُفُ بل و تنزِفُ من مُحيّاها القصيدْ و حبيبتي كسحائبٍ رثّتْ من التّبغِ ...
|
فرجوتُها أن تدخلَ القصرَ المُنيفَ بموكِبٍ يشري الملوكُ جلالَه بحرامِها وحلالِها فأبت تَدلَّــلُ والبساطُ نسيجُهُ إستبرقٌ بَرّاقُ يُشبِ...
|
هي قِصّةٌ في شُرْفَتي بدأتْ تُعرِّشُ في جِدارِ الياسَمينْ هي قِصّةُ القلبِ المُعذَّبِ في ملايينِ السِّنيننْ هي قِصَّةُ الأسَدِ الهَصُورْ ...
|
جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي
تصميم الورشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق