الرسالة الحادية و العشرون

0
حبيبتي :
ألست ترين الأيدي الإلهيَّة في كلِّ مراحل قصَّتنا ؟!
فوالله إنِّي لأراها في الصغيرة قبل الكبيرة ,
منذ لقائنا الأوَّل و حتَّى السَّاعة ,
حتَّى في كلماتٍ كهذه أكتبها لكـ ,
 أرى المعونة عليها من ذي العلا جلَّ و عزّ ,
فأعيدي النَّظر في عينيَّ من جديد بعد هذه القطيعة الطَّويلة ,
تري نوراً تخرق أشعَّته أغشية قلبكــِ ,
فتنفتح له مدارج السُّلوك إلى حيث لا تعلمين ,
و لا تتأبَّي و تتدلَّلي ,,,
فلقد أخذت نصيبكــِ  من كلِّ ذلكــِ ,
حتَّى كاد دلُّ الأميرات أن يشبه دلالكــِ ...

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه