الرسالة الرابعة و العشرون

0

كوني ما شئتِ ,
 كوني كما شئتِ ,
و سأكون كما ينبغي أن أكون و حسب ,
لست أكترث للسِّياسة و لا السِّياسيِّين ,
و لو فعلت لفقتهم حنكةً و دهاءً ,
و لست آبه للإعلام و الصَّحفيين ,
و لو رمتُ لأطفأت بصيص أنوارهم بسطوعِ شمسي ,
ما يهمُّني من كلِّ الأمر أن أسنِدَ رأسي على ساريةٍ في قلبِ أمِّي ,
ذلك الصَّرح الهائل , لأسمع في خفقاته ألحان الرِّضا ,
و ترانيم الحبِّ الدِّمشقيِّ العتيق .
فهذا أنا , و هذه أمِّي دمشق.


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه