رُبَّما

0


ورُبَّما كان جمالُك وهمٌ وبنيانُكَ حُطام
ورُبَّما جُعِلتَ على مِنصَّةِ الحياةِ مُجرَّدَ وبالٍ على هذا الزِّحام
فزدتَ على كتابِ الطَّهارةِ بابَ "الانسلاخِ من عيشِ الهوام"
وكنت كأنتَ فأنتَ العيّيُّ الغبيُّ السَّفيه
وأنت الشريدُ الطَّريدُ القعيد
وأنتَ الأسيرُ الكسيرُ الحسير
وأنت في البدء المُلامُ وفي النهاية المُلام
لأنَّك فقيرٌ , ويكفيك عيباً بأنّك فقير.




 مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه