معاناتي في صد الحبيب و قسوته و عناده تزيد قلقي قلقا و ارقي أرقا و تستشري فتبعث الفوضى في مدارك الجزء الأرضي مني و تصاب كثيرا بالورم فتؤثر على جزئي السماوي و الذي صار في هذه الآونة اغلبي إن لم يكن كلي
فبعد لان عقدت القران بين روحها و روحي صار العذاب مضاعفا غير مقتصر على ما كان عليه سابقا
المستقبل عندها أكيد و اليوم عندها يزيد فلا يوم و لا مستقبل و لا أمس و لا نجوى و لا نداء و لا همس يرحم الله من الميت كم يكون شاعرا في الرمس
الفصل الثالث ها إنا اكتبه أثناء الفصل الثالث الذي فصل فيه الروح عن الجسد
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق