حــبــيــبـــَـتــي :
لا تــحــسـَـبــي كـــــمـــا يــــحــسـَـب جــُـــلُّ الــــنــــَّـاس
- مــخــطِـــئــيــن -
أنَّ كــــــلـــــمــــــاتي هــــــذه ...
فلــــيـــست هـــــذه ســِــوى كُــــلـــيــــمـــاتٍ مـُــــبــعـثـرةٍ أرتــــجــِــلــُـهـــا
مـُـتــــلــقِّـــفـــاً إيَّــــاهـــا
تـــــارةً مــــن خـــــــــــــبــايـــــا نــفــســي
و طــــَــوراً مـــن بـعـــضِ أركـــانِ قـــلــبــي
و مـــــرَّةً مـــن تـــلافـــيـــــف عـــقــلــي ..
و لا تـــقــولي :
أتــضــُـنُّ عـلـى أصــدقــائــِـك و أحـبـابــِـك
و أهــــلـِـــك و جـــيـرانِك
بـكـلــِــمـاتــِـك الــعـذبــةِ الــــحــلــوةِ ،
و حــــروفِـــك الـــذَّهـــبــيـــَّةِ أو الفــضـــِّــيَّـــةِ
أو حتَّى الـــحــديــديَّـــَّــة؟
و تـمـنـعـهـم مـــن ورودِ نـــبـــعــِـك الـــفـراتِ الــسـلســبـيــل ؟! ...
أفــرأيـــتِ إلى مـــُـــدرِّسٍ جـــامـــعيٍّ جـــعـــلــتــه الـــــوزارة ُ في روضـــة الأطـــــفـالِ قســــراً و ظـُـلـــمـاً ,
و كــُــفراً بـــمــعــارفــه ,
و جــحــوداً بـــفــــكــره الــــمـســتـنـيـر ,
و تــثـبـيـطـاً لــهـمــَّــتـِـه العــلـيــَّـــة,
و انتصاراً لمن فــاقــَـه جــاهـــاً و أوى إلى ركــــنٍ مــنـهــم شــديـــد ؟!
أيـــــكون ُحـــــالــُـــهُ فــــيــهـــا كــــحـــالـــه في أبــــــهــاءِ الـــــجــامــــعـــة
و قــاعـــاتـــِـهــا ؟!
أم تـــكونُ مـــــحـاضـــراتــه هــهــنــا كـــدروســِــه لـــذيــــنــكــِـ الــبـراعـم الـــصـــَّـغـــيـرة ؟!
و لكنَّني أتــعـهـــَّــد لــكـِـ أن يـــبــلــُــغَ ذلـــكِـ
الأســـتـــاذُ الـــقـديــرُ بـــتــلامــذتــــهِ
الــمـــبـلــغَ الـــذي يــتــأهـــَّـــلــونَ فـــيـه
لحضورِ
مـــحــاضـــراتــِــه في مـــدارســهِ الـــعــالــيـة . . .
أبشـــــري حـبـيـبـتي. . .
ســــــيـزولُ الــــــظُّـــلــمُ قــــريـــبــاً و يـــنـــقــشـعُ الـــــــــظَّــــلام
فـــإنَّ مــــوعـِــدَهمُ الـــــصُّــبـــح ...
أليس الصـــُّـــــبـــحُ بـــقــريـــــب ؟!
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق