الرسالة الثلاثون

0

لا أحـــبِّذ رؤيـتـكـِ ســـــــاهـرةً على تصفــــحِ دواويني
بصــبـــابـــــةٍ عـــــــــلى ضـــــوء الشُّـــــــــــــــــــــــمـوع,
و لا ما كثةً على ترتيلها بتأنٍّ على صفحاتِ الشَّــــابكة
تبــــكـيــن و جـــــــــداً , و تـُـريـقــيــن الـــــدُّمـــــوع
لعمروكِـ ما خلقت هذه الكتب والدواوين لــــــكـ حبيبتي
فــفـــيــــها تــبــــدو الأشياء عـــــــلى غير ما هي عليه
فقد تـُصــــــوِّرُ الــلـــصَّ حبيباً , أو قــد تصور الحبيب لصاً
لا , لا كفي رجــــــــــــــوتـــكـ عـــــن هــــــذه الأفعـــــال
و افـــتـــتــــحـــي مـــــذكـــَّـراتي و مُســـــــــــــــــوَّداتي
فهـنـــالـكـ تــــبــدو لــكـ الحــقــائـق الأسطورية الخالدة,
فالتــــجــــار في الأســــــواق يــتـــحــدثون عن قسوتي
و المثقفات في الجامعات يحكين عـــن فــوقيَّةٍ بنظرتي
و النساء في المدينة
يغتظـــــن من كـــبري و غــــروري و فـــــــلسفتي
لا و لا . فهذه المعاني كلها تتضح جليةً في دواويني
و لـــــكــن ثمـــة معــــانٍ أخــــــرى في المسودات
لكل كلمة تـُـكـتـبُ و لـــــــكل حـــــــــــــرفٍ يهمس
إنما هي فلسفة الحياة حــبـــيـــبـــتــــــــي
إنما هي فلسفة الحياة


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه