طــالَ الحــِـــــدادُ و زارَ الــــبــــــــــدرُ مــتـَّـشــحــــاً
ثــــــــوبَ الســـَّـــوادِ ... فـــلا أهـــــــــــلٌ و لا وطــنُ
و الــــلــيــــلُ يحــــجُـــبُهُ في دَجـــنِ ظـُــــــلـمَـتــِـــهِ
و الــــغــَــــيمُ يحـــجــُــزُهُ و الـــنـــَّجــمَ قــــد سجنوا
فـــــــيمَ الإقـــــامــــةُ في قصـــــري و قد ســُــــــــدَّتْ
كـلُّ المـــداخـِــلِ ؟! هــــذا الــقـبرُ و الــــكـــفــــــــــنُ
و لـقـد ذكـــرتـُـــكِ في ظــــَــلـــمـــاءِ وِحشــتــــِــــــــه
و هواكِ ... إنَّ لـــــهُ مـــن قـــلـــبــــِـنـــــا سكـــــــنُ
و لــقـــد ذكـــرتـُـــكِ إذ هـــــــامــتْ قصائِدُنـــــــــــــا
ألحـــــانـــُـنـــــــا طـَـــرَبٌ و الحــُـبُّ يحــتــَضـِــــــــنُ
فــســــــما الخــيــــالُ بســقفِ القبرِ... فــــــــانتبهتْ
أفــــلاكُ كـــــونِهـِـــمُ فـــنما بهـــــا الشَّـــجـــــــــنُ
فــَــغـَــدتْ كـــــراقِصـَــةٍ في ثــــــوبِ عـــــُـدَّتـــِــــها
نــامـــَــتْ ... بـــِــهِ مـــــاسٌ بسَـنـَائـِـهِ قَمــِــــــــــنُ
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق