و اشتقت لشوقي

0

أنا شوقي إليكِ مبتعدٌ
عن جسدي و أرضي 
عن داري
و اشتقتُ لشوقي
إذ ركِبَتْ أشواقي سُفُنَ الأسواق
فتمادَت موجَاتٌ كادت
أن تطغى فتُطِيحَ المرفأ
أشواقي كانت تُشجِيني
و الشَجَنُ اليومَ سيبكيني
و الحرفُ معذبُ لا يُدرِك
أفعالَ النقطِ البُنِّيَّة
يشتاقُ الشفةَ الورديَّة
و القلمُ الخمريُّ تلظّى
ببنانِ السّبعِ الزهريّة


***

مع تحيات:
الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه