قُبـيــل الــفجرِ ,, تبّاً للقوافي
لقد سَلَبَتْ بسطوتِها العريـنــا
قبيل الفجرِ قــد كانــت و كنـا
و كان البدرُ مطَّلِعاً عـــلــيــنــــا
فأعيا صمتُــهـا أسماعَ قلبي
فـَجَـعْـجـَعـَةً , و لــكن لا طحينـا
فصمتٌ ثـمّ صمتٌ ثـــمَّ نُطقٌ
بــأبــيات الوداعِ و قد ونــيـــنــــا
و مـــا شـرُّ الثَّلاثةِ أمَّ عــمـروٍ
بِصـــاحِـــبِـكِ الـذي لا تصحبينـا
و كأسٍ قد شرِبتُ بـبــعـلـبكٍّ
و أخـرى في دمشقَ و نيربينــا
و كان الكأسُ يا ليلى زُعافـاً
و قدصارت كزمزم بل شُـفــيـنــا
فـلِمْ لا نلتقي مثل القوافي
رأيــتُ لــقــاءهـــا دُنــيــا و ديـنـا
أليس الرِّيم يا بدر الـلــيالي
يـكونُ نِــفـــارُه دلاًّ و لــــيـــنـــا!!
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق