أأنتِ سرقتِ حُـروفَ الضَّبـــاب!؟
ولمّعتِ لي ظهر عودي الخرِبْ!؟
و ولّعتِ قلبي , وقلبيَ تـــــــابْ
فلِمْ جئتِ ترمي إليه العِـنـَـبْ!؟
و لو جيـتِ قبْلاً لكانَ العُــجـــابْ
لــصارَ لسـانُكِ مــــثـــلـــي ذرِبْ
فيا ليــتَ شِعريَ هل كانَ فِقْهُكِ
إلاَّ دنـانيرَ حـــــالـــــت رُطَــــب!؟
فمِثْـلُكِ كان لِمثلي رغـــيـــفـــاً
و فـنجانَ شــــايٍ كـــعونِ الـعربْ
أأنـتِ سرقتِ حُروفَ الضَّـــبـاب!؟
نسيــتِ حُروفَكِ عندي الـذّهــبْ
نســيتِ فؤادَكِ قــــبـلَ بــلــوغـكِ
ثُمّ رجـــعـــــتِ تـــنــالي الأرب!!
أكنتِ كمثلِ غـــــــزالِ الـــنِّــفار!!
و كنتُ كمِثْلِ حُماةِ الطّــــــــرب!!
فيا ليتَ علمي بشعري: هـجاءٌ!
عِــتابٌ صــــــــــريحٌ قليلُ الأدب!!
أمَ اْنَّ جمـــالَــكِ أنساني نهــــداً
قـــــــديمـاً , فجُرحيَ منِّي هَرَبْ!
فسِحرٌ بشِعري , وشَيبٌ بشَعري
و نفحـــــاتُ طُهــــرِ أرتني العَجَبْ
صـــغــيـــــرتي : بدءُ الحكايةِ هذا
فلـــيــــتَ أخـــذتِ حُـروفَ الذّهب
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق