ضاجعتَها بسريري !!

0



هذا يراعي 
قد خًطًطْتَ به الرَّسائلً كُلَّها 
و لقد كتبتَ به الفرائِدَ 
بل نظمتَ به القصائِدَ 
ناهلاً من بحرِ عينيَّ الذي
به أُلِّفتْ أسطورةٌ عُظمى
و لكِنْ ..!!
كُلُّها حالتْ لها
أهديتَها أشعارَنا !
أسكنتَها بقُصورِنا !
حتَّى لكادَتْ 
أن تبيتَ بِرِجسِها
بفراشِنا
***
هذا فراشي
بات يدعو ضارِعاً
و كذا دُعائي
صارَ لَحْناً صامِتاً
ألحانُ نفسي كالأنينْ
و نفسي صارتْ بينَكُمْ
مُستاءةً من ظلِّكمْ
متوجِّسة من شرِّكمْ
متوحِّشة كطباعِكمْ
كنفوسِكمْ
لا تبتئسْ
فلقد رأيتُ بِساحِها
وثنَ اللذائذِ
حولَهُ أنتُم رُكوعاً سُجَّداً
لا تبتئسْ
في القَبْوِ كُهَّانُ الخيانةِ
يلبَسونَ ثيابَ نُسَّاكٍ
و لكنْ
صُنِّعتْ من ِجلدِ أفعى
يأكلونَ
و يغتذونَ
و يخزُِنونَ
لَحْمَ قُربانِ الضَّحيَّةِ
إذ تُقدَّمُ للنُّصبْ
لا تبتَئِسْ
قد كُنتَ مِنها
لا تبتئسْ
و كذا حسِبتُكْ
لا تبتئِسْ
و لقد رأيتُكَ بينَ كُهَّانٍ
عظيماً
آمِراً
مُتآمِراً حتَّى عليهِمْ
في معابِدِهِمْ
و بينَ كبارِهِمْ
في قَعْرِ حِصنِهِمُ الَّذي
نُسِجَتْ بِهِ
جُلُّ الخياناتِ الَّتي
إبليسُ كان بِنَسجِها مُتآمراً
لا تبتئِسْ
هذي حبيبتُك الَّتي
حَالَتْ قصائِدُنا القديمةُ كلُّها
متناثرَةْ بسريرِها

***




لو انّكم تدرون حالي في نعيمِ وصالها
و السم يسري في دمي
أحبابها أترابها أصحابها
أيقظت نفسي بينهم
بالخبث كان وفاؤهم
بالمكرِكان نصيحهم

 

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه