الحب و الكبرياء

0


حُبِّي عـــــجــــيــبٌ و الــــــــــتــــمرُّدُ أعـــــــــــجـبُ
و الـــــــــــكِـبريــــــاءُ مــــعَ الــــمـحــــبـَّةِ تـُتــعِـــبُ

و الـــتِّـبـرُ  في فَرْطِ الــــــــــــحرارةِ يـُـصــــطــــــــــفى
و الـــــــــكـــــــــلـْـمُ بـــــالحرفِ الـمُـــــؤخَّرِ يــــــُعرَبُ

و الــــــــنَّـاسُ تــــَــلقى في الــــــَّـلـذائـِـــذِ مَـــلـــــجَـأً
و لـــــــــنا بـِـــهــــجـرٍ لــــلَّــــــذائـــــذِ مـــــذهــبُ

فــــــالحــــبُّ في المــــعــنى القـــــــــديـــمِ كَســُــلــَّـمٍ
لـــــلـــرُّوحِ تَرقى بـــــالـــتـــَّعــفـُّــفِ تــَــــــــــــطْــرَبُ

حُبِّي عـــــجــــيــبٌ و الـــتـــَّـحـــبـُّبُ و الـــــــــوفـــــا
نــــبـــعُ المــــــحــبــَّـةِ لا أراهُ ســـــيــــنـــــضُـــــبُ

حُبِّي عـــــجــــيــبٌ كـــــِــــــبريـــــــــائي و الـــــهوى
أمـــــَّــــــا الــــــــــوفــاءُ فـــــــذاكَ أمرٌ أعجــــــبُ

فـــــــــلإنْ قرأتُ اســــْــــــــمَ الحـــبـيـــبِ بــــوَمــضَةٍ
و ســــــــــــــماءُ حُبِّي قـــــــد تـــــنــاءَى الخُــــلــَّـبُ

أو لاحَ حَرفٌ مـــــــــــنهُ في غَســـــَــــــــقِ الــــــــدُّجى
فــــــــــالحرفُ في قـــــــــلبي كــــــــــنايٍٍ يــُـــــطرِبُ

بـــــــــــل صـــــــــــارَ رمزاً لــــلــــسَّــعـــادةِ و الهنا
و غـَـــــــدَتْ قـــــــوافي الشـــــِّــــعرِ مـــــنهُ تــُســكَبُ

و رَبــَــــــا بقـــــــلــبي بـــــــالـــــتَّـدلــُّــلِ و الســَّــنا
و الغـــَــــــــادةُ  الغــــــنـّـَـاءُ فـــــــنٌّ يـُعــــجِــــــبُ

حُبِّي عـــــجــــيــبٌ  و الــــــــــوفـــــــــــــــــاءُ تقرُّبٌ
مـــــــن ذي الجـــــــــــــــــلالِ... و أيُّ آيٍ أحـــــــــبَـبُ

حُبِّي عـــــجــــيــبٌ لـيـتـَــنـي أُبـــــــــــــدي الـــــوَرى
فـــــــــالحُبُّ عــــِـــــــــنـدَهُـــــمُ كـــذِئــــبٍ يـــجْرَبُ

فــــــــــــالــــحُبُّ في أذهــــــانـــِــهِمْ صـــارَ الخــنــا
و الـــــــحـبُّ إن بــــــلـغَ الـــــــفِراشَ ســــــــــيـذهَبُ

و الــحـبُّ في المــــعـنى الصـَّـــــحــيـــحِ : تــعــفُّـفٌ
فـــــــــــإذا تـــــــــــلامَــسَ جســــمُـــكـُمْ فـتـحـبـّـُـبُ

لا تــــظـلــِــــموا الــحُبَّ الأصــــــــيــلَ بِضَــــــمـّـَــــةٍ
و بشــــــهـــــــــــوةٍ فــــــلِـذاكَ تــــِــــــيـهٌ ســَـبـْـسَـبُ

ذاك الـــــدُّنـــــوُّ مــــِـنَ الجـِــــــمـاعِ ... و إنْ فهِمتَ
" الـــــــحبُّ إن بــــلـغَ الــفراشَ ســـــــــيــــــــغرُب"

***

 

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه