حُبِّي عـــــجــــيــبٌ و الــــــــــتــــمرُّدُ أعـــــــــــجـبُ
و الـــــــــــكِـبريــــــاءُ مــــعَ الــــمـحــــبـَّةِ تـُتــعِـــبُ
و الـــتِّـبـرُ في فَرْطِ الــــــــــــحرارةِ يـُـصــــطــــــــــفى
و الـــــــــكـــــــــلـْـمُ بـــــالحرفِ الـمُـــــؤخَّرِ يــــــُعرَبُ
و الــــــــنَّـاسُ تــــَــلقى في الــــــَّـلـذائـِـــذِ مَـــلـــــجَـأً
و لـــــــــنا بـِـــهــــجـرٍ لــــلَّــــــذائـــــذِ مـــــذهــبُ
فــــــالحــــبُّ في المــــعــنى القـــــــــديـــمِ كَســُــلــَّـمٍ
لـــــلـــرُّوحِ تَرقى بـــــالـــتـــَّعــفـُّــفِ تــَــــــــــــطْــرَبُ
حُبِّي عـــــجــــيــبٌ و الـــتـــَّـحـــبـُّبُ و الـــــــــوفـــــا
نــــبـــعُ المــــــحــبــَّـةِ لا أراهُ ســـــيــــنـــــضُـــــبُ
حُبِّي عـــــجــــيــبٌ كـــــِــــــبريـــــــــائي و الـــــهوى
أمـــــَّــــــا الــــــــــوفــاءُ فـــــــذاكَ أمرٌ أعجــــــبُ
فـــــــــلإنْ قرأتُ اســــْــــــــمَ الحـــبـيـــبِ بــــوَمــضَةٍ
و ســــــــــــــماءُ حُبِّي قـــــــد تـــــنــاءَى الخُــــلــَّـبُ
أو لاحَ حَرفٌ مـــــــــــنهُ في غَســـــَــــــــقِ الــــــــدُّجى
فــــــــــالحرفُ في قـــــــــلبي كــــــــــنايٍٍ يــُـــــطرِبُ
بـــــــــــل صـــــــــــارَ رمزاً لــــلــــسَّــعـــادةِ و الهنا
و غـَـــــــدَتْ قـــــــوافي الشـــــِّــــعرِ مـــــنهُ تــُســكَبُ
و رَبــَــــــا بقـــــــلــبي بـــــــالـــــتَّـدلــُّــلِ و الســَّــنا
و الغـــَــــــــادةُ الغــــــنـّـَـاءُ فـــــــنٌّ يـُعــــجِــــــبُ
حُبِّي عـــــجــــيــبٌ و الــــــــــوفـــــــــــــــــاءُ تقرُّبٌ
مـــــــن ذي الجـــــــــــــــــلالِ... و أيُّ آيٍ أحـــــــــبَـبُ
حُبِّي عـــــجــــيــبٌ لـيـتـَــنـي أُبـــــــــــــدي الـــــوَرى
فـــــــــالحُبُّ عــــِـــــــــنـدَهُـــــمُ كـــذِئــــبٍ يـــجْرَبُ
فــــــــــــالــــحُبُّ في أذهــــــانـــِــهِمْ صـــارَ الخــنــا
و الـــــــحـبُّ إن بــــــلـغَ الـــــــفِراشَ ســــــــــيـذهَبُ
و الــحـبُّ في المــــعـنى الصـَّـــــحــيـــحِ : تــعــفُّـفٌ
فـــــــــــإذا تـــــــــــلامَــسَ جســــمُـــكـُمْ فـتـحـبـّـُـبُ
لا تــــظـلــِــــموا الــحُبَّ الأصــــــــيــلَ بِضَــــــمـّـَــــةٍ
و بشــــــهـــــــــــوةٍ فــــــلِـذاكَ تــــِــــــيـهٌ ســَـبـْـسَـبُ
ذاك الـــــدُّنـــــوُّ مــــِـنَ الجـِــــــمـاعِ ... و إنْ فهِمتَ
" الـــــــحبُّ إن بــــلـغَ الــفراشَ ســـــــــيــــــــغرُب"
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق