تــَـاللَّهِ قــد جـــُـعـــلـــتْ مـَــراســِــــــمُ دفــــنـِهـــــا
في الشــــَّــــامِ أعــــراساً... و لُحـْـــتِ أمـــــــــــــامي
حتى اســــتوتْ في رمسِها ... لمــــّـــا أجـِــــــــــدْكِ.
الـــــــنـــاسُ تُهــــــنــــــيني بِمــــوتِ غــــــــــــرامي
حتى عشـــــــيـــَّـةَ ثـــــــالـــثٍ هـــاتــفــتــُـــهــــا :
"نـــــــــامي...فقد أُوقظتُ مـــــــن أَوهـــــــــــامي"
لمـــــَّــا رأيــــتـُـــكِ آيـــــــــــــةَ الــرَّحمـــــنِ تمــــ
ــشي كالأنــــــــام ...و ثــغـــــــــــرك و سلامي
و نظـــرتُ حــاجـِـبــَـكِ الذي خَـــرَقَ الجــــــــــــــــوى
و الطَّرفَ أســــيـــافـــــــاً فـــَــرَيــــــــنَ عظــــــــامي
و نَـفَـحـتِ ساحــــرةً و تَمـــــتـَمَ كـــــاهــِــــــــــــــنٌ
صـــــــعـــَّــــدتِ بــــــالإقــدامِ و الإحجـــــــــــــــامِ
فنسيتُ أني قــــــــد نســـــــــــــــيتُ.. و مــــا ادَّكـــرْ
تُ مــُـــعــَـــــوّذاتٍ ... صـــــِــرتِ أنــــتِ إمــــــــامي
نِعمَ المــــذاهبُُ يــَـقـــتـــدي فيهـــــــــا الرّجــــَــــــا
لُ بنسوةٍ بصـــــــــــــــــلاتِهـِــــم و صِــيـــــــــــــامِ
فــهــتــفــتُ: "واغــوثاهُ... أيـــن الـــعـــــقلُ؟" لا
أدري ... هـــــــُـــتــــافي صـــــــارَ بــــــــــــالآرامي
و قـــَعَــــدتُ كالمجــــــــنـــونِ يــــــــرثي حَظــــَّـــــهُ
لا أدري أنِّي و الـــــنَّـــــعـــــــــــيمُ أمــــــــــــــــامي
حتى ســـبـَـقـــنـَـــا كُلَّ عُـشَّــــــــــاقِ الـــــــــــــوَرى
و غــــــَـــــــــدَوا تــــــــــــــلامِذةً لعبــــدٍ شــــــامي
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق