تحرير عرش الشعر

0



نـــفــــاني مـــوطِـــني ظـــُــــلـــــــــــــــــــــــمــاً
و فـــــيــهِ المـــَهــْــــــــــــــــــدُ و الــــكـــفـَـــــنُ

فـــــــــــــــــلا دارٌ ألــــــــــــــــــــــــــوذُ بهــــا
و أهـــــــــــلُ الدَّارِ قــــــد دُفــــــِــــــــــــــــــنُـوا

فجــُــــــبــــــتُ الـــــــكونَ أنظُرْهـــــــــــــــــــــــا
و مـــــــا في الــــــكونِ لي ســَـــــــــــــــــــــــــكَنُ

و في نـــــفــــــــسي أحــــــــــــــــــــــــــــاديــــثٌ
بحــــــــــــزمي لســـــــــــتُ أفـــــــــــــــــــــتَـتـِنُ

وبــــــــــالأرقــــــــامِ أحــــرُفــُـــــــــــــــــــــها
و لســـــــتُ الســـِّــــحـــرَ أمــــــــــتــــَـــــــــــهِنُ

و أهـــــــــــلُ الصِّــدقِ قـــــــد ولّـــــوا
 و في الأجـــــــــــــــداثِ  قــــــــد قــــــــطــــــــــنوا

و حُبّي ليسَ يــــــــــعـــــرِفــــــــُــــــــــــــــــــــهُ
عــــــــــذولٌ بـــــِــــــتُّ أمتهـِــــــــــــــــــــــــنُ

و وجــــــــــدي لستُ أُبـــــــديـــــــــــــــــــــــــــهِ
صـــــــــــديــــــقــــــاً ليس يُؤتمــــــــــــــــــــــنُ

ومــــــا الألحـــــــــــــــــــــــــــــانُ تـُــطــرِبُني
عــــــــلــــــيــــــهـــا قــــــــــــــــــــد يُرى العَفَنُ

شـــــــــهـــاداتٌ أُجــــــنـِّــبـُــهـــــــــــــــــــا
 طـــــــــــريــــــقي إذ تــُرى الـــــــــــــــــــــــدِّمَنُ

وقــــــــــــــــد رتـــــــَّـــــــــبـــتُ قــــامـــــــوسي
تــــــــعـــالَي يـــــقرأ الــــــــــــــــــــــــــــوطــنُ

بـــــــــأنِّي ربُّ قـــــــــــــافـــــيــــــــــــــــــــــةٍ
عــــــــــــلى الآدابِ أُؤتـــــمــــــــــــــــــــــــــــنُ

وفي إِعجــــــــــــــــــــــازِ آيــــــــــــــــــــــــاتي
يحــــــــــــارُ الـــــــــكيِّسُ الفـَطــــِـــــــــــــــــــنُ

و ليس الشـــِّــــــعــــرُ هـَــــذْرَمـــَــــــــــــــــــــــةً
كمــــــــا بِهـــُــــرائِهــِــم عَجـــَـــــنــــــُــــــــــوا

رَمــــــــــوا بـــــــالشــِّـعــــــرِ مزبـــــــــــــــــــلةً
و مـــــــا تـــــــــاريخــُـــــهـــُــمْ قَمـــِــــــــــــنُ

و في الـــــــــــــــــقُــــرآنِ آيــــــــــــــــــــــــاتٌ
بــــــــــــــــــــــــــأهـــلِ الخُـــــبـــثِ تمْــــتـَـهـِنُ

إذاً أُنـــــــــــبــيـــكِ عـَـــــــــــــــنْ حـَـــــــــــرْبي
 مــــــــع الشــُّــــجــــــــعــــــانِ إذ جـــــبــُـــــنــوا

و هــــــــابــــُــوا في الـــــــلِّــــــقـــــــا بــَــطـَـــلاً
و ظــــنّــــوا  أنــّـــهــُم طـــُـــــعِـــنــــُـــــــــــــوا

فـــــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــرّوا إذ رأوا سيفي
صـــــــــلـــــيـــــتــــاً بـعــــــــــــــــــــد أن أمِنوا

***

 

مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه