أطْروحَةٌ في الحُبِّ قد قدَّمتُها
و رسمتُها مُزدانَةً بالأدمُعِ
و نظمتُهَا كَقَصَائِدِ الشِّعرِ التي
يتلو الشّيوخُ ... بحِكمَةٍ وتَخشَُّعِ
ألَّفتُها بِطَهَارَتي ... و خَطَطْتُها
بِحَواشي قلبي في الدُّجى ... و بأضلُعِي
لكنَّهُ بِجَهَالةِ العُشَّاقِ مَز
زقَ جِلدَهَا ... ثمَّ ارتمى في مَخْدَعي
خَالَ الطَّهارَةَ بالتَّودُّدِ تُشْتَرى
فَنَفَيتُه عِندَ الضُّحى من مَرْتَعي
و نفيتُ دمعي عن مَسَابِلِهِ الَّتي
خَطَّتْ ... أشرتُ لها بألاَّ تَرجِعِي
فرأيتُها حَالَتْ دِماءًّ إذ جَرَتْ
لمَّا عَضَضَتُ من النَّدامةِ أُصبُعي
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق