ســـكِرَ الفـؤادُ لِبـــيـنِـكُـم و تـصـــــــدّعـــا
و قضــــــى بســـــــيـفٍ لــلـمـجــازِرِ شُـــــرِّعـا
و هــوى عــــنِ العــرشِ القــديـمِ و قـد عـــلا
يــــــومَ النّـــسـائــمِ عـــرشـَـــه و تـــربّــعــا
يــــــومَ الـنــــســائـمِ هل ذكـرتِ ؟! و كنتِ في الـ
ـــمــــيـدانِ ... يُــخـفـي مــا وعـيــتِ و مــا وعى
و كـــبــا الجوادُ و قـــد تهــافــتَ خـشـــــــيــةً
أن لا يُحــــــصِّـــــل مـــــا سـعيـتِ و مــــا سعى
ســـــــكِرَ الفـؤادُ لِبـيـنِــكُـم فــــتـرفـــّــقــــــي
و مـآذنُ الـمــيـدانِ فـــــــاضــــت مـَــــدمـَـعــا
و بـنــوا دمشــــقَ تخــاذلـوا عــــن نُصـــــرةِ الــ
ـــمـــيــــدانِ جُــبـنـاً ... بـل أصــمُّـوا مسـمـعـا
حــتـى الشـــيـوخُ تــواطـؤوا , أو أعــــرضــــوا
عــــجــزاً , و بـعـــضــُـهــُمُ تـَـزَنــدقَ و ادّعى
يــا لـــيـت شـِــعــري هــــل رحمــــتِ حبيبك الــ
ــمــُضــنـى , لـِــيُـصقـلَ ذا الصَّــلـــيـتُ فيَدفَعـا!!
***
مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق